“الولادة تحت الماء “تفضلها المرأة الامريكية..وبدء تفعيلها في مصر !

كثيرا ماسمعنا عن مصطلح “الولادة تحت الماء “وكنا نمر عليه مرور الكرام، فهذا المصطلح لايعنينا في شيء، فقد اعتادت النساء في مصر على الولادة الطبيعية، أو التدخل الجراحي، بينما الولادة تحت الماء لها أهلها وبلادها التي تطبقها.

ونظرا للتقدم العلمي الكبير وانفتاح البلدان على بعضها  وتقارب الثقافات نتيجة التقدم التكنولوجي الكبير، كان لزاما من مسايرة التقدم والتطور  والأخذ بالأساليب الطبية الحديثة في هذا المجال.

وفي هذا الصدد تم مؤخراً تنظيم ورشة عمل بحضور مدربة أمريكية متخصصة في هذا النوع من الولادات لتوعية الأطباء في مصر بهذه العملية وكيفية إجراءها، تمهيدا لبدء تفعيلها في الولادة بين النساء في مصر، وحضر اللقاء عدد كبير من الأطباء المصريين منهم الدكتور عمرو حسن استشاري النساء والتوليد.

وأوضح الدكتور عمرو، مفهوم مصطلح الولادة تحت الماء، بأنه ولادة المرأة في حوض به مياه دافئة، في إحدى المراكز المتخصصة أو في المنزل، بمساعدة طبيب متخصص في هذا النوع من الولادة، مؤكدا أن هذا النوع منتشر جداً في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو غير مطبق في مصر، لكن نظرا لتواجد أعداد من السياح الأجانب في مصر ورغبة بعضهن في الولادة بهذه الطريقة، لذلك كان من الضروري إدخال هذا النوع من الولادات وتجهيز عيادات خاصة به لمواجهة مثل تلك الحالات.

وأوضح الدكتور عمرو أن الولادة تحت الماء لها مميزات كثيرة، حيث تعمل المياه الدافئة التي تصل حرارتها إلى 37 درجة مئوية، إلى الاسترخاء وتقليل الإحساس بالألم وتمدد الآنسجة وخروج الجنين بسهوله، وهو مايدفع الأجانب لتفضيل تلك الطريقة عن الطرق الطبيعية للولادة.

وأستطرد الدكتور عمرو، أن الولادة تحت الماء مثلها مثل أى طريقة ولادة، لها مميزاتها، وأيضا لها عيوبها، ومن العيوب التي أوردها:

  • درجة حرارة جسم الطفل قد تكون مرتفعة جداً أو منخفضة جدا.
  • ممكن حدوث عدوى للام أو للطفل
  • يمكن للطفل أن يتنفس في ماء الحمام
  • يمكن أن يطفي الحبل السري قبل خروج الطفل من الماء

وأعرب الدكتور عمرو عن أمله أن تلاقي هذه الطريقة الجديدة تجاوبا في مصر وتكون بديلا عن الطرق التقليدية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد