بدأت قصة “سهر” ذات الثمانية والعشرون عاماً عندما تزوجت من أحد الأشخاص، ظناً منها أن زواجها سوف ينتشلها م نالفقر والحرمان اللذان لطالما عاشت فيهما مع أهلها، لكن القدر كان له رأي آخر، فبعد أقل من عام على الزيجة، ألقى ضباط المباحث القبض على زوجها متلبساً أثناء حيازته لأسلحة نارية غير مرخصة وأحيل للنيابه وتم الحكم عليه بالسجن.
القصة الكاملة لـ "سهر" متزوجة وإختارت "الدعارة" مصدر للإنفاق على زوجها
قررت سهر أن تبحث عن عمل ومصدر رزق لها لتنفق منه على المنزل وعلى زوجها السجين الذي يقبع خلف قضبان السجن، فتعرفت على إحدى الساقطات وسرعان ما تحولت وإنتهجت الطريق نفسه وإصطحبت معها أيضاً شقيقتها سمر البالغة من العمر 26 عاماً، وتشير سهر في إعترافاتها أنها وبع دأن سلكت الطريق الحرام “بدات الفلوس تجري فإيدي”، مما جعلها تنفق على زوجها المسجون، كما ظهرت مظاهر البزخ على أختها الأخرى التي لم تتزوج.
وفي أثناء إنغماسهما في أعمالهما المنافية، ورد بلاغ سري إلى العميد عماد عكاشة مدير مكافحة الآداب بمحافظة الجيزة، يفيد بقيام ساقطتين بممارسة الأعمال المنافية للآداب بإحدى الشقق بمنطقة حدائق الأهرام، بعد التأكد من البلاغ تم تشكيل قوة أمنية لمداهمة الوكر الواقع في البوابة الثالثة بمنطقة حدائق الأهرام، وتم القبض على الشقيقتين متلبستين بممارسة الرذيلة مع شخصين من السعودية وبحوزتهما أقراص مخدرة وزجاجات خمور وهواتف نقاله ومبالغ مالية كبيرة.
وأثناء التحقيقات أقرت المتهمة الأولى سهر أنها قررت ممارسة الأعمال المنافية للآداب من أجل تلبية إحتياجات زوجها الذي يقبع خلف قضبان السجن، بينما أقرت المتهمة الثانية سمر أنها إنتهجت الطريق نفسه من أجل توفير حياة كريمة لنفسها، وبعد التحقيقات أغلق المحضر وأحيل للنيابة العامة التي تباشر التحقيق حاليا مع المتهمتين.
