ظهور سيدتان في محافظة القليوبية يطلقان على أنفسهم ” نادية وسوزان “، فهم على قدر كبير من الصداقة، وقاموا بتوطيد علاقاتهم، بإحتراف الإجرام، وذلك للحصول على الأموال بأسهل طريقة.
القبض على سيدتان يخطفون الاطفال
فقاموا الفتاتان برسم خطة للثراء السريع، وهى التسول عن طريق الأطفال في الأماكن الراقية، ولن يتم الحصول على الأطفال سوى بخطفهم من ذويهم، فقاموا بخطف العديد من الأطفال، والتسول بهم في مصر الجديدة، والجيزة.
ولكن أخر طفلة تم خطفها كانت طعم لصيدهم، وهى من وضعت الحد لهم من خطف الأطفال، ووجع قلب أهلهم عليهم فقاموا السيدتان بخطف طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، تدعى ” جنا ” من قليوب.
كانت الطفلة تلعب في الشارع، وقامت أحدى السيدتان بإستدراجها من أمام منزلها بالحلوى فقام أهل الطفلة بالبحث عنها ولم يجدوها في المنطقة، فقام والد الطفلة بالتقدم ببلاغ للشرطة، بإختفاء الطفلة، وتم البحث ومعاينة منطقة سكن الطفلة بحثاً عن شهود رؤية يستدل منهم على أوصاف الجناة.
وقد وجد شاهد عيان واحد فقط، يدعى كريم محمد هارون على، 13 سنة، طالب، أقر بمشاهدة الطفلة ” جنا “، بصحبة سيدة منقبة، وترتدى ملابس سوداء.
ومع الأسئلة والتحرى، تعرفت الشرطة على أن من خطف الفتاة، هى سيدة منتقبة، فتوصل فريق البحث للسيدة المنتقبة وتم القبض عليها، ومعها سيدة أخرى، وهما كل من «منى. ا» شهرتها نادية، 37 سنة، ربة منزل، و«فوزية. ع. إ» شهرتها سوزان، 20 سنة، ربة منزل.
أعترافات المتهمين بجرائمهم وسببها:-
بعد القبض على السيدتان ” نادية وسوزان ” قاموا بالإدلاء على جرائمهم، والإعتراف بها بعد أن تم القبض عليهم متلبستان بخطف الطفلة “جنا ” وإدلوا بالأتى.
- قالت سوزان إنها داومت على خطف الأطفال من قليوب، للتسول بهم في منطقة مصر الجديدة، وآخر ضحاياها طفلة تدعى جنا من قليوب.
- كنا نرتدى النقاب حتى لا يتعرف علينا أحد، وأحيانا كثيرة كنا نقوم نخلع النقاب وأحياناً كنا نرتديه، وذلك بهدف التمويه والهروب من أجهزة الأمن.
- العيال اللى كنا بنخطفها دى كانت بتعمل معانا شغل، ونلم فلوس أكتر.
- الطفلة المختطفة كانت تبكى، وكان ذلك يلقى تعاطفاً، وإحساناً، من المارة فيعطونى الأموال.
- لم نجد عمل والحصول على الأموال، لذلك فكرنا بخطف الأطفال، والتسول بهم.
نرجو عرض صورهم بدون تشويه للتحذير منهم