الشارع أحن عليها من الجيران.. تفاصيل قصة “هدي عبد الحميد” السيدة التي طردت من شقتها بسبب الكلاب

سيدة بسيطة بدأت قصتها منذ عام، وتحديداً في عام 2016 وكان حينها في الطقس بارداً وفي أشهر الشتاء، وبينما كان الناس نيام في منازلهم، كانت السيدة “هدي عبد الحميد”، تنام بالرصيف في أحد الشوارع بجانب خمسة كلاب، وحينها كان يمر بجانبها أحد الشباب فقام بإلتقاط صورة لها ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي، وبفضل الله وصلت قصتها إلى بعض القلوب الرحيمة الذين قرروا أن يقوموا بتوفير شقة سكنية صغيرة تحتويها من الشارع.

وبعد حوالي 8 أشهر طردت من هذه الشقة، ولتموت فرحتها مرة آخري وتعود إلى أحضان الرصيف برفقة الكلاب، وكان سبب طردها هو مصاحبتها للكلاب معها، والتي دائماً ما يكونون معها، مما جعلها في خلافات دائمة مع الجيران، الذين حاولوا أن يقوموا بسم الكلاب؛ لكي يتخلصوا منها، وقد دعتها السيدة التي وفرت التي الشقة، وهي واحدة أيضاً من الجيران، إلى مغادرتها وإخلاء الشقة.

وكانت هذه الشقة قيمة إيجارها 400 جنيه شهرياً، وقد تقاضت مالكة هذه الشقة أجرة سنة كاملة، وبعد مرور 8 أشهر من السنة طلبوا الجيران من هدي أن تترك الشقة وترحل، وقالت بنبرة حزينة “ولاد الخير زي ما هما جابولي الشقة خرجوني منها تاني، لاني اتخانقت مع الجيران عشان الكلاب اللى كانت معايا”، وها قد عادت إلى الشارع مرة آخري مفترشة أرض الأسلفت تحت كوبري في السيدة عائشة.

وكل ما تتمناه هدي غرفة صغيرة تحتويها بعيداً عن أحضان الرصيف والشارع الذي لا يرحم، وأن لا يؤذي أحداً كلابها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد