الداخلية تكشف ملابسات الواقعة التي أثارت ضجة كبرى.. بعد العثور على جثة سيدة متحللة أخفاها أبنائها قبل 3 سنوات داخل دولاب شقتها!

كشفت مصادر أمنية، التفاصيل الكاملة للواقعة التي أثارت ضجة كبرى بالإسكندرية، بعد إخفاء طالب وشقيقته لجثة والدتهما داخل دولاب شقتهما لمدة 3 سنوات، وفي تطور جديد، قرر المستشار أشرف المغربي المحامي العام لنيابات المنتزه في الإسكندرية، إخلاء سبيل طالبة بكلية الآداب وشقيقها طالب بالمرحلة الإعدادية، بطلي الواقعة، وذلك لحين ورود تقرير الطب الشرعي، بعدما أجرت النيابة معاينة للمسكن محل الواقعة.

نتائج تحريات النيابة حول الواقعة

وبعد الفحص والمعاينة، تبين وجود جثة للسيدة “ب. ف” 47 سنة، وتعمل طبيبة بمستشفى أبو قير العام، في حالة تحلل كامل، ومغطاة بمرتبة وعدد من الوسائد داخل خزانة ملابس بحجرة نومها، فتم مبدئياً، سحب عينة DNA من الجثمان للتأكد من أن الجثة لوالدة الطالبين، ثم تقرر ندب خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي لفحص بقايا الجثمان، وتحديد سبب الوفاة.

أما الخطو الثالثة التي تم اتخاذها، هي استدعاء أقارب المتوفاة لكشف لغز الواقعة والأسباب الحقيقية وراء إخفاء الجثة لمدة 3 سنوات، ومطابقة والتاكد من صحة أقوال أبناء المتوفاة.

أحداث القصة كاملة

بدأت القصة، بحضور طالب إعدادي إلى الرائد عمر يوسف رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه، يريد مقابلته لأمر هام، وتُبدي عليه علامات الارتباك، ثم يبدأ في سرد الواقعة، لافتاً إلى أنه قام بمساعدة شقيقته الطالبة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، بدفن جثة والدتهما التي كانت تعاني من مرض مزمن بعد فواتها، بخزانة ملابس بحجرة نومها، منذ وفاة الأم في شهر يوليو من العام 2015 تنفيذًا لوصيتها.

سر وصية الأم بإخفاء جثتها

أما عن سر وصية الأم، لأبنائها بإخفاء جثتها، فأشار نجلها خلال التحقيق، إلى أن ذلك حتى لا يعلم أحد من أقاربهما لحين تمكنهما من الحصول على الأموال التي تركتها لهما، وبتفتيش الشقة، تبين وجود جثة المجني عليها، عبارة عن هيكل عظمي، مغطاة بمرتبة وعدد من الوسائد وأجولة من البلاستيك، ونقل الهيكل إلى المشرحة لفحصها، فضلاً عن تركهما الشقة وأقاما بمسكن آخر مستأجر في منطقة سيدي بشر بحري.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد