الحزن يخيم على الشرقية بعد مصرع عريس ليلة زفافه، الخلوق محمد عواد عضو صناع الحياة

صعق أهالي مدينة ههيا، في محافظة الشرقية لخبر وفاة  إبنهم الخلوق والمتواضع، عضو صناع الحياة، المهندس محمد كمال عواد، هذا الشاب الذي استثمر شبابه في مساعدة المحتاجين عن طريق تطوعه في جمعية صناع الحياة في مدينة ههيا، ولم يفعل مثل أغلبية الشباب المصري الآن الذي أصبح بلا هدف وبلا وعى، على عكس المهندس محمد الذي رسم لنفسه طريق ومسار التقرب من الله والعمل على رفع مكانته بين الناس، وكل ذلك بالتواضع وخدمة الفقراء والمحتاجين، عشق حب الخير حالة كحال أغلب شباب صناع الحياة، أحبه الكبير قبل الصغير، ولم يتوانى لحظة في تقديم العون لغيرة، وكان مثال رائع للشاب الملتزم المتميز الصالح.

وفاة المهندس محمد عواد بعد زفافه

بدأ المهندس محمد رحلة البحث عن فتاة أحلامه ومن تكمل نصف دينه، تخرج من الهندسة، واستمر في العمل التطوعي فتره كبيره، وسافر إلى دولة الإمارات ليعمل بإحدى كبرى الشركات في مدينة العين في الإمارات، لم ينسيه العمل رفاء الدرب في صناع الحياه وظل على تواصل معهم دائما ومتابعه أخبارهم وكان يمدهم دائماً بالمساعدة مادياً كان أو معنوياً، عاد محمد إلى مصر ليتم حفل زواجه، وكان ليلة زفافه يوم السبت الماضي، وبعد تجهيز حقائب السفر وتوديع أسرته للاستعداد للذهاب إلى إحدى القرى السياحية في مدينة شرم الشيخ، لقضاء شهر العسل مع زوجته، وقعت الحادثة المؤلمة.

 

إنقلبت السيارة، ولقى المهندس الخلوق محمد مصرعه بعد يوم من زواجه، وتم نقل زوجته إلى اقرب مستشفى لتلقى العلاج، هناك وحالتها مستقره الآن، وتنتظر الإفاقة، لتواجه مصيرها وحدها، بعد أن كانت أسعد الناس منذ أيام، أصبحت لا يعلم ما في داخلها من نيران غير الله تعالى، سألين الله أن ينزل عليها سكينته ويرزقها الصبر والاحتساب، ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرحم الفقيد ويجعله في جنات الفردوس، ونحسبه من الصالحين ولا نذكيه على الله، ونسأل الله أن يكون “عريس الجنه” حقاً، وأن يصبر أهله على فراق أعز وأغلى ما يملكون في حياتهم قرة أعينهم المهندس الشهيد بإذن الله محمد كمال عواد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد