تزاحم شديد وخناق مرورى كثيف تعرضت له القاهرة منذ الصباح الباكر بدون أية أسباب واضحة ومحددة لذلك ما أثار سخط المواطنين في الصباح الباكر لتأخرهم عن الوصول لأعمالهم في الأوقات المحددة.
وكان كوبرى أكتوبر قد شهد تكدسًا بالوصلة الملعقة في الاتجاهين للقادم من مدينة نصر وفي طريقه إلى ميدان رمسيس وعبد المنعم رياض تكدسا مروريا، وتكرر الأمر أسفل ميدان رمسيس وعباس، وكوبرى الجامعة.
وتباطأت حركة السيارات بمطلع كوبرى 15 مايو للقادم من الجيزة وفي طريقه إلى مناطق القاهرة وطريق الأوتوستراد بمطالع ومنازل الطريق في الاتجاهين بسبب زيادة الأحمال أعلى أكتوبر أمام القادم من مناطق القاهرة وفي طريقه إلى الجيزة.
وشهد محور الكورنيش للمتجه من المعادى وحلوان وصولا إلى مناطق القاهرة بعض الكثافات المرورية وكذلك الأمر في الاتجاه العكسى فيما يشهد الكورنيش للمتجه من الأقاليم وصولا إلى ماسبيرو تباطؤ في حركة السيارات وسط انتشار الخدمات المرورية.
كما ظهرت كثافات أخرى أعلى كوبرى 15 مايو للقادم من مناطق وسط البلد وفي طريقه إلى منطقة المهندسين، وشهد طريق مصر الإسكندرية الزراعى، وطريق الصحراوى عند البوابات بالقرية الذكية تباطؤ حركة السيارات بسبب الكثافات المرورية.
وشهد طريق القطامية كثافات مرورية، والطريق الدائرى بوصلة 6 أكتوبر شهد تكدس السيارات، وفيما شهدت مناطق وشوارع وسط البلد زحاما مروريا بامتداد شارع رمسيس بمطلع كوبرى 15مايو وبشارعى الهرم وفيصل للمتجه إلى ميدان الجيزة.
وتباطأت حركة السيارات في ميدان رمسيس، ظهرت بعض الكثافات في محيط الميدان ببعض الشوارع المؤدية له، كما شهد شارع رمسيس تكدسا مروريا أمام حركة السيارات، في الطريق المؤدى إلى مدينة نصر ومصر الجديدة.
وشهد محور 26 يوليو حالة من الزحام المرورى أمام القادم من ميدان لبنان وفي طريقه إلى أكتوبر، وكذلك أعلى الطريق الدائرى من الزراعى إلى نفق السلام بعد مؤسسة الزكاة، وتكرر الأمر بمحور صفط اللبن للمتجه من الطريق الدائرى وفي طريقه إلى نادى الرماية والجيزة.
وفي هذا الصدد أبلى رجال المرور بلاءً حسنًا في محاولات عديدة منهم لتنظيم المرور وتخفيف حدة التزاحم تجنبًا للحوادث والاختناقات ولكن بدون جدوى إلى أن استطاعت أعداد من السيارات الوصول إلى ملاذها الأخير عند مقرات عملها وبدأ الطريق في الخلو وكالعادة سيستمر هكذا ساعتين أو ثلاث على الأكثر لحين خروج المواطنين من العمل.
