الجماعات الإرهابية تستهدف المسيحين في سيناء وفي عيد القيامة

استهدفت الجماعات الإرهابية في سيناء المواطنين المسيحيين حيث تم استشهاد سبعه من مسيحي العريش في الأسبوع الماضي فيما هددت الجماعات الإرهابية هناك بقتل العديد من الأقباط في المستقبل وقد دفع ذلك العديد من القوي السياسية المصرية إلى أن يطالبوا بتدخل الدولة بشكل أكثر فعاليه وبصفه خاصه بعد التطور في استهداف الضحايا من جانب تلك الجماعات المسلحة حيث تلجأ تلك الجماعات الإرهابية إلى استهداف المسيحين في سيناء على أمل منهم في أثارة فتنه طائفيه بين المسلمين والمسيحيين في مصر.

الجماعات الإرهابية تستهدف المسيحين في سيناء وفي عيد القيامة

عشرات المسيحين يتوجهون إلى محافظة الإسماعيلية

اضطر العديد من المسيحين إلى الانتقال إلى محافظة الإسماعيلية بعد أن ثبت أن الجماعات الإرهابية تستهدف المسيحين في سيناء.

حيث أكدت الكنيسة أن ما يقرب من ثمانيه وثلاثون اسره مسيحيه قد تركت العريش وانتقلت إلى محافظة الإسماعيلية خلال الأيام السابقة.

وذلك بعد أن تعالت أصوات الجماعات الإرهابية بالتهديد للمسيحيين ب سيناء خلال الفترة القليلة الماضية ومقتل سبعه منهم على ايدي تلك الجماعات.
جدير بالذكر أن الطائفة الإنجيلية في مصر قد أعلنت أنها تقوم بالتنسيق حاليا مع باقي الكنائس ومع المسئولين لكي يتم توفير وسائل المعيشة للأسر التي اضطرت إلى ترك العريش لحين عودة الحياه بالعرش إلى طبيعتها وبعدها تتمكن تلك الأسر من العودة إلى موطنها ومواصلة الحياه الأمنة.

وقد أصدرت الطائفة الإنجيلية بيان رسمي امس الجمعة أدانت فيه الأحداث الإرهابية التي حدثت في الأيام القليلة الماضية في العريش.

والتي كان هدفها المواطنين المسيحين بمدينة العريش والمدن المجاورة لها.

وبخصوص نفس الموضوع فقد أكد الدكتور/ حسن نافعه أستاذ العلوم السياسية أن الإرهاب يستهدف الجميع.

وأشار إلى أن ما يحدث ما هو إلا دليل على أن سياسة الدولة في التعامل مع ملف الإرهاب لم تنجح النجاح المرجو.

بدليل قدرة الجماعات الإرهابية على تنفيذ عملياتها وتهديد امن المواطنين.

وأكد انه توجد العديد من الاقتراحات التي تم تقديمها إلى الدولة بخصوص مواجهة الإرهاب.

ولكن لم يتم الأخذ بأي من تلك الاقتراحات كما أكد على ضرورة مكافحة الجماعات الإرهابية بكل الطرق وليس الطريق العسكري فقط.

فمثلا من الحلول التي لم تقم بها الدولة التنمية الاقتصادية وتوفير الخدمات للمواطنين.

وأضاف انه على الدولة أن تستعين بتجارب دول أخرى استطاعت أن تتخلص من الإرهاب.

وأضاف أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي وان تلك الجماعات الإرهابية تستهدف المسيحين في سيناء بهدف أثارة الفتنه.

أراء أعضاء مجلس النواب حول تهديدات المسيحين من جانب الجماعات الإرهابية

في تعبير له عن رأيه حول تلك الأزمة قال النائب / ايمن أبو العلا عضو مجلس النواب عن حزب المصريين:

أن الجماعات الإرهابية قد لجأت إلى إشعال الفتنه بين المسلمين والمسيحيين في مصر لأنها تعد اخر ورقه يمكنهم اللعب بها.

بعد أن نجحت الشرطة والقوات المسلحة في التخلص من بؤر الإرهاب.

وقد طالب الدولة بضرورة تدارك الموقف بأسرع الطرق الممكنة.

وأضاف أن المصريين قادرين على الحفاظ على وحدتهم الوطنية.

ونعي أبناء مصر من المسيحين الذين اغتالتهم يد الإرهاب الغادرة في العريش.

واكد أن مصير محاولة الجماعات الإرهابية لإشعال الفتنه هو الفشل.

يأتي هذا في الوقت الذي وجهت فيه النائبة/ مار جريت عازر عضو لجنة حقوق الإنسان بيان عاجل وجهته إلى رئيس الوزراء والي وزير الداخلية.

حول استهداف الجماعات الإرهابية للمسيحيين في شمال سيناء في حوادث مختلفه خلال الأيام القليلة الماضية.

استمرار استهداف المسيحين من الجماعات الإرهابية

وتابعت الجماعات الإرهابية أعمالها الإجرامية تجاه المسيحين بعد تفجير كنيستين في أعياد القيامة حيث قامت تلك الجماعات بأعمال تفجير في كنيسة ماري جرجس بطنطا والكنيسة المرقصية بالإسكندرية وذلك أثناء الاحتفال بعيد القيامة المجيد ما نتج عنه العيد من الضحايا والمصابين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد