الجسر البرى بين السعودية ومصر رفضه مبارك ووافق عليه السيسى

العلاقات المصرية السعودية عاشت وتعيش حاله من الترابط والتلاحم عبر التاريخ فلا أحد يستطيع أن ينكر مدى العلاقة القوية التي تربط الدولة المصرية بالمملكة العربية السعودية كإثنين من اهم دول المنطقة العربية على الصعيد الدولى والاقليمى العالمى. وإتسمت العلاقات المصرية السعودية في القرن الاخير بالترابط والتكامل بين ملوك آل سعود وحكام مصر منذ جمال عبد الناصر مرورا بالسادات ومساعدات الملك فيصل في حرب أكتوبر المجيدة مرورا بالعلاقة الأكثر من قوية بين الملك عبد الله والرئيس الاسبق لمصر محمد حسنى مبارك الذي اطاحت به ثورة الخامس والعشرين من يناير.

مبارك يرفض الجسر البرى بين مصر والسعودية

وقد أعلن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية انه تم الموافقه وتوقيع اتفاق لاقامة جسر برى يربط مصر والسعودية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسيتم البدء فعليا في بناء وتنفيذ المشروع في القريب العاجل.

وهذا الامر يضطرنا أن نتحدث عن تاريخ هذا الجسر البرى وهل هى فكرة تساق لأول مرة؟. ولكن الاجابة هى لا فقد طرح هذا المشروع على الرئيس المصري الاسبق محمد حسنى مبارك من قبل لم يقابله بالرفض أولا حيث أن المشروع قد بدا يتحول من فكرة إلى مشروع قيد التنفيذ وتم اعداد دراسة جدوى وتكلفة وميزانية بلغت حوإلى 3 مليار دولار واطلق على المشروع ” الجسر العربى “.

ولكن في عام 2007 سربت مصادر اعلامية أن مبارك أعلن رفضه للمشروع الوليد لأنه يعتبر إختراق لمدينة شرم الشيخ الهادئة وسيلحق الاضرار بالمنشئات والقرى السياحية والحياه الهادئة هناك. كما انه برر رفضه ثانيا بأنه يعتبر بشكل أو بآخر انتهاك لمعاهدة كامب ديفيد التي وقعتها مصر مع اسرائيل بعد حرب اكتوبر المجيدة وهذا سيعكر صفو المنطقة بأكملها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد