تسبب انتشار خبر عدم صحة آذان الفجر بجمهورية مصر العربية من جانب المعهد للقومي للبحوث الفلكية أن الآذان في مصر لا يؤذن في غير موعده منذ 100 عام وان دار الأفتاء لا تريد تغيير الموعد إلى الموعد الصحيح خشية آثار البلبلة على حد رد مسئولي دار الإفتاء عليها وهو الأمر الذي اشغل جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.
فما كان من دار الإفتاء المصرية إلا أن تتصدي لتلك الأخبار المثيرة للجدل. حيث صرح مفتي الديار المصرية الدكتور شوفي علام الذي اكد أن تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة وتزيد من إثارة الخوف بين جموع المصريين حول ساعات الصوم وما إلى ذلك.
وما حدث لا يخرج عن كونها إشاعات تريد فقط الوقيعة بين جموع الناس وعلماء الأزهر والدين خاصة ونحن في تلك الأيام المباركة الخاصة بشهر رمضان الكريم وجدد مفتي الديار المصرية نفي ذلك الخبر نفيا قاطعا لا يراد بها إلا التشكيك والتضليل بين جموع المصريين.