جاءت الحلقة الأخيرة من برنامج الإعلامي عمرو أديب لتحمل الكثير من المفآجأت في ياتها، حيث كانت الصدمة الأولى عندما أشار إلى كثير من سياسيين وإعلاميين البلد كانوا يتابعون أحداث اختطاف الطائرة في شغف ولهفة، على أمل أن يحدث أي مكروه للطائرة المصرية أو ركابها وطاقمها ليستطيعوا أن يوجهوا سهامهم إلى قلب الدولة.
عمرو أديب
تعرف على اعترافات خاطف الطائرة المصرية في قبرص ومنعه من رؤية زوجته واولاده وخاصة ابنه الذي دفن منذ 10 سنوات
و يكمل الإعلامي عمرو أديب حواره بأن حادث اختطاف الطائرة المصرية إلى مطار لارناكا في قبرص، قد أثار ضجة كبيرة في الغرب بالفعل، ولكن هناك نقطة يجب أن نحمد الله عليها وهي أن ركاب الطائرة قد نجوا بدون أي مكروه، كما إن الطائرة قد عادت إلى أرض الوطن بسلام، وهو ما أخرس العديد من الألسنة التي كانت ستنطلق لتصيب مصر في مقتل، إذا حدث مكروه من أي نوع للطائرة.
و في النهاية فجر الإعلامي عمرو أديب المفآجأة الكبيرة وهي أن حادث اختطاف الطائرة المصرية ما هو الا مخطط صغير من المخط الأكبر، والذي يسعى إليه العالم، وهو افشال السيسي وأن الدليل على ذلك سلفي الطائرة الذي التقطه الركاب مع المختطف، وطاقم الطائرة مع المختطف وكيف لطاقم طائرة أن يقوموا بمثل هذا العمل مع مختطف يحمل متفجرات ويهدد الطائرة وحياتهم وحياة الركاب.
