الأمن المصري يطلق قنابل الغاز المسيلة للدموع على الأهالي الذين تجمهروا اليوم بجوار الممر المائي لقناة السويس لوقف إزالة التعدي على أراضي الدولة

منذ أن أطلقها السيسي وهي تنتشر في كل ربوع مصر ويقوم جميع المحافظين والمسئولين في كافة المحافظات بتنفيذها بكل قوةـ ومع جميع المواطنين سواء الأغنياء منهم أو ذوي السلطة أو حتى الفقراء، ألا وهي حملة إزالة التعديات على أراضي الدولة حيث لا يأخذ قوات الأمن أي رحمة بمن سولت له نفسه واستولى على شبر من أرض مصر، وهي في أحلك الظروف الاقتصادية وهو ما صرح به السيسي بأنه لن يتهاون مع أي شخص استباح لنفسه الاستيلاء على أرض ملك الدولة.

وفي إطار تلك الحملة الكبيرة قامت قوات الأمن اليوم في محافظة السويس بحملة لإزالة التعديات بمنطقة اللاجون المجاورة للممر المائي لقناة السويس، في حي الجناين، وقد فوجئت قوات الأمن في تلك الأثناء بتجمهر عدد كبير من أهالي تلك المنطقة، والذين يمتلكون تلك المباني التي تم إقامتها على أراضي ملك الدولة يحاولون عرقلة قيام الحملة بمهامها، مما دفع قوات الأمن المصاحية للمعدات وأدوات الإزالة والهدم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على الأهالي.

مما دفعهم إلى الهروب من المكان خوفاً من الإصابة أو تعرضهم للقبض عليهم مما مكن قوات الأمن من مواصلة عملها بإزالة تلك التعديات، والتي أشرف عليها محافظ السويس بنفسه كما يحدث في كل محافظات مصر، من متابعة فورية من المحافظين لإزالة تلك التعديات وبشكل مستمر والتي أسفرت حتى الآن عن استعادة الدولة لمساحة كبيرة جدا.