إسرائيل شديدة الترحيب بأبو الغيط.. وبكري ” حزين عليك ياوطني “

علقت وسائل الأعلام الإسرائيلية في أول رد فعل لها، على تعيين ” أحمد أبو الغيط ” في منصب أمين عام جامعة الدول العربية، قائلة: << إن وزير الخارجية المصري الأسبق صاحب مقولة ” إسرائيل هي عدو مصر ” عام 2010، أصبح الآن أمينا عام للجامعة العربية >>، راصدة عددا من تصريحاته المثيرة للجدل تجاه تل أبيب.

 

قد لفتت الصحيفة الإسرائيلية ” يديعوت أحرونوت ” إلى أن أبو الغيط دبلوماسي مخضرم، يتولي منصب أمين عام جامعة الدول العربية، حيث نوهت عن مدى شدة حالة التمزق التي يشهدها العالم العربي والاسلامى أكثر من اى وقت مضي، من قتل العرب والمسلمون لبعضهم البعض للعديد من الأسباب في جميع أنحاء الشرق الاوسط، كان أبو الغيظ قد هاجم حركة حناس بقوة وبشدة خلال حرب الرصاص المصبوب عام 2009، حيث قد قام بتحذير حماس من اجتياز الحدود المصرية جهة غزة، قائلا سنقطع قدم أى شخص يجتاز الحدود المصرية، كان أبو الغيظ قد ابدى بعض من الملاحظات ضد اسرائيل اذ قال أن اسرائيل دولة عدو وذلك في عام 2010، كما أشارت الصحيفة الاسرائيلية أنه في عام 2013، قد قال أبو الغيظ خلال لقاء تلفزيونى، إن الرئيس المصري السابق مبارك لم يمنع تهريب أسلحة من إيران إلى لبنان عبر قناة السويس، موضحا أن العلاقات مع “العدو” الإسرائيلي، تأتي في سياق المصالح المصرية.

 

أكد الاعلامى ” مصطفي بكرى ” أن هناك من يرتكبون جريمة في حق الشعب، بالتآمر على الوطن من داخله، حيث يقفون مع المعادين للوطن، مساندين للإرهاب.

 

علق بكري، خلال تقديمه برنامج ” حقائق وأسرار ” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، على الدكتور محمد أبو الغار، بعد مقال له نشر في إحدى الصحف، قائلًا: “أبو الغار في مقاله عبر عن حقد دفين وسم ينطلق من الداخل وأكاذيب وادعاءات ما أنزل الله بها من سلطان، تحت عنوان حزين عليك ياوطني”، وواصل: ” أبو الغار قال إنه هرب عقب هزيمة 1976 للخارج “، ” مضيفا: ” هي دي بقى الوطنيه أنك تهرب للخارج بدلًا من أن تنتظر لبناء وطنك ودعمه “، وأخيراً ختم بكري كلامه بقوله: ” أي سم وأى لغة تتحدث بها يا أبو الغار، هل تستطيع أن تقول كلمة ضد الاتحاد الأوروبي، هل تعرف جزاء من يبيع الوطن أمثالك لا يدركون الوطنية ومستعدين لبيع كل شيء ويضحكوا على الناس، كان لك دور منبوذ ومسار سخط من الناس في فترات سابقة، وبكره هتسافر للاتحاد الأوروبي ونحن هاهنا قاعدون ندافع عن بلدنا وقائدنا وشعبنا “.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد