يسرا اللوزي تروي معاناتها مع ابنتها فاقدة السمع وتقصير الدولة تجاه الصم..فيديو

رزقت بطفل اصم، هل هي كلمة كارثية بما تحمله من خبر لذوي هذا الطفل، هل هي رحلة من المعاناة يمر بها الاصم وذويه منذ اكتشاف علته، هو سؤال إجابته تختلف من اسرة لغيرها وامن مكان لأخر ويختلف كليا إذا تم طرحه على احد الاسر في مصر أو خارجها، وذلك لما يعانيه الاصم بوجه عام في مصر من تقصير في كل ما يتم منحه اياه من حقوق عن غيره من الاشخاص من متحدي الاعاقة.

يسرا اللوزي

يسرا اللوزي

الطفل الاصم ورحلة وجوده، ليست مشكلة في حد ذاتها أن وجد في بلد يعرف كيف يوجه قدرات هذا الاصم، ويعرف كيف يضعه على الطريق الصحيح الذي يقدم في كل ما منحه الله اياه من قدرات تميزه عن غيره من الاشخاص ممن يتمتعون بالسمع والكلام، فالأصم لديه طاقة عالية وذكاء غير محدود فقط يحتاج الرعاية والتوجيه ولكن تفتقر مصر بشكل واضح إلى كل ما يجب أن توفره إلى هذه الفئة التي تشكل طبقة كبيرة متواجدة في المجتمع المصري بمختلف فئاته واطيافه.

وها نحن نقف امام تجربة حية لاحد المشاهير، والتي طرحت قضيتها وقصتها مع ابنتها امام الناس ليصل صوت الاصم الغير مسموع للمسؤولين ولجميع الناس، الفنانة يسرا اللوزي وقصة ابنتها التي اكتشفت انها مولودة اصمة وعندها مشاكل بحاسة السمع وهي ابنة العام والنصف من عمرها.

يسرا اللوزي ورحلة إكتشاف ضعف السمع لابنتها

روت الفنانة يسرا اللوزي قصتها مع طفلتها، حيث كانت ضيفة في برنامج معكم المذاع على فضائية “c bc” والذي تقدمه الاعلامية منى الشاذلي، ولقد تكلمت يسرا اللوزي عن معاناتها، حيث انها لم تدرك ما تعانيه طفلتها، بعد أن لاحظت عدة امور في عدم التفات الطفلة لوالديها عندما يتحدثون، أو حين ينادونها باسمها، قالت الفنانة يسرا اللوزي أن ما اكتشفته من فقدان السمع لدى طفلتها، كان سبب حرمانها من النوم حزنا لأيام طويلة، اكدت أن ما عانته من الم وحزن على طفلتها جعلها تدخل في حالة من التحدي لتجعل من طفلتها شخص ناجح متميز عن غيره من الاشخاص.

اكدت الفنانة الشابة يسرا اللوزي انها تريد أن تثبت للعالم اجمع أن الطفل الاصم طفل طبيعي، لديه قدرات عقلية لابد من أن يلتفت اليها المجتمع وان يتم تسخير كل ما يساعد في تنمية هذه القدرات، مؤكدة أن مصر تفتقر بشكل كبير تقديم هذه الخدمات التي تقدم طفل اصم قادر على أن يخدم نفسه وان يفيد مجتمعه بشكل كبير.

شاهد الفيديو

https://youtu.be/lClfvClRONc


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد