سادت حالة من القلق والزعر بين أهالي منطقة قرية بسيون التابعة لمحافظة الغربية بعد ظاهرة النصب الجديدة تحت اسم مساحيق الغسيل وتعود بداية الواقعة بتقديم عدة بلاغات إلى قسم الشرطة من المواطنين تفيد تعرضهم لعملية نصب وسرقة محتوياتهم من قبل مجموعة من الشباب المنتحلين شخصية مندوبين.
ظاهرة جديدة للنصب على المواطنين تحت اسم مساحيق الغسيل بالغربية احذروا منها
وأوضح أحد الأشخاص الذي تم النصب عليه انهم تفاجئوا بمجموعة من الشباب النصابين بالمرور على منازل القرية ومطالبتهم بأكياس مساحيق غسيل فارغة لأخذها وإستبدالها بأكياس مليئة بالمسحوق بجانب الإشتراك بمقابل مادي على السحب بجائزة كبرى حتى يتم الإيقاع بالضحية ويستولون على محتويات المنزل وذكرت بعض المصادر انه تم إلتقاط صور للنصابين من خلال احدى كاميرات المراقبة الموجودة على أحد المحلات بالقرية.
وقاموا بعرضها على الضحايا التي تمت سرقتهم وبالفعل تمكنت من التعرف عليهما وأوضحت سيدة تدعى سمر على أحمد من أحد الضحايا أن أحد المندوبين ذهب اليها وطلب منها أكياس أريال فارغة مقابل إستبدالها 6 أكياس معبأة واشارت الضحية أن النصابين أوضح لها أنهم سيمرون على المشتركين معهم وإعطائهم الأكياس المعبأة.
بالإضافة بعرض ورق عليها خاصة بجوائز كهربائية برسوم بسيطة وطالبها بمبلغ 70 جنيها كرسوم بجانب وصل كهرباء أو وصل مياه كما طالبها بدفع 600 جنيه مقابل الحصول على جائزة كبيرة من الأدوات الكهربائية التي تفوق هذا المبلغ وتابعت سمر أنها عند دخولها لتحضر له ما طالبه منها إكتشتفت سرقة مصوغاتها الذهبية فذهبت إلى مركز قسم شرطة بسيون لتحرير محضر نصب وسرقة تحت رقم5976 لسنة 2017 جنح بسيون ولكن لم يتم القبض والعثور على النصابين حتى الآن برغم من معرفة صورهم من كاميرات المراقبة.
