رحل عن عالمنا الدكتور على لطفي، رئيس وزراء مصر الأسبق (من الفترة 4 سبتمبر 1985 حتى 9 نوفمبر 1986)، وذلك عن عمر يناهز الثالثة والثمانين، ولقد وفاته المنية في مستشفى دار الفؤاد عصر، اليوم الأحد الموافق 27 مايو 2018 وأصدرت جامعة عين شمس بيان نعي لـ على لطفي وقالت إن الجنازة ستقام غدًا الإثنين الموافق 28 مايو 2018 في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد في السادس من أكتوبر.
من جهته تحدث محمود لطفي، ابن شقيق الدكتور على لطفي الراحل رئيس وزراء مصر الأسبق أن
العزاء سيقام بعد صلاة المغرب غدًا الثلاثاء في مسجد عمر مكرم، وهو عزاء آخر، وتحدث عن اللحظات الأخيرة في حياة على لطفي قائلًا إن الكلى توقفت بمجرد دخوله مستشفى دار الفؤاد ما أدى ذلك لمشاكل في التنفس ما جعل الاطباء وضعه على جهاز تنفس صناعي وسبب الوفاة يرجع إلى توقف عضلة القلب بشكل مفاجيء نظرًا لعدم تحمل توقف الكلى وبسبب تقدمه في العمر، وحدثت الوفاة في الثانية ظهر اليوم.
على لطفي محمود كان رئيس وزراء جمهورية مصر العربية في الفترة ما بين 4 سبتمبر 1985 حتى 9 نوفمبر 1986 وبعدما ترك المنصب أصبح رئيس مجلس الشورى حتى عام 1989 وعمل أيضًا وزيرًا للمالية في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتولى منصب رئيس المجلس الأعلى للثقافة وكذلك تولى منصب رئيس لجنة الأحزاب خلال فترته لرئاسة مجلس الشورى.
ولقد حصل على لطفي على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس، وحصل على دبلوم إدارة المنشآت الاقتصادية، بالإضافة إلى درجة الدكتوراة في الاقتصاد من جامعة لوزان، وعمل في بداية حياته أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس، ثم وزير مالية، ثم رئيس مجلس وزراء، ثم رئيس مجلس شورى، ثم رئيس المجلس الأعلى للصحافة، ولقد كان منتمي إلى الحزب الوطني الديمقراطي، وعضو لجنة الاقتصاد بالمجلس الأعلى للثقافة.
على لطفي له الكثير من المؤلفات باللغات العربية والانجليزية والفرنسية ومن أهم المؤلفات الخاصة به: التطور الاقتصادي، ومؤشرات التخلف الاقتصادي، ومشكلات التصنيع في الدول النامية، ومشكلات التمويل في الدول النامية، ومقدمة في علم الاقتصاد، والتخطيط الاقتصادي، والتنمية الاقتصادية، ودراسات في تنمية المجتمع، وبالنسبة للجوائز والأوسمة التي حصل عليها فلقد حصل على الكثير من الجوائز من فرنسا والسويد، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992.
اقرأ أيضًا هنا