منى عراقي تخرج عن صمتها بعد ايقاف برنامجها بسبب الفيديو الخادش للحياء

خرجت الاعلامية منى عراقي عن صمتها وتحدثت بعدما قررت قناة المحور ايقاف برنامجها بسبب فيديو اعتبره البعض وكذلك إدارة القناة خادش للحياء بعدما تمت مشاركته على أكثر من صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، و( فيسبوك) على شبكة الانترنت، من برنامج (انتباه).

منى عراقي تخرج عن صمتها بعد ايقاف برنامجها بسبب الفيديو الخادش للحياء

وقالت منى عراقي عبر بث مباشر من صفحتها الشخصية على فيسبوك، مساء أمس الخميس الموافق الخامس عشر من شهر فبراير 2018، قائلة:  ” مساء الخير استيقظت في الصباح على خبر تحويلي للتحقيق بسبب نهاية حلقة تتحدث عن الاغتصاب لثلاثة أطفال في ثلاثة مدن مختلفة من مصر، وحققنا فيهم ومنهم حالة أعدنا فيها حق الولد الذي لم يستطيع إثبات الواقعة، وتحول من مغتصب في حقه إلى شخص صاحب حق”.

وأضافت: ” بعد بث الحلقات الثلاثة الخاصة بالاغتصاب فكرت وتساءلت لماذا جميع حالات الاغتصاب في العالم أجمع يكون فيها الذكر هو الجاني وبعد البحثت كان حديثي في الفيديو الذي أغضب البعض مني “.

منى عراقي تكشف دفاعها عن الفيديو الذي يعتبر خادش للحياء

وتابعت: ” قبل أن أصالح من غضبوا مني خاصة الرجال وجدت أني محالة للتحقيق من إدارة قناة المحور، وهذا شيء يسعدني لأن التحقيق والمراجعة صحي جدًا، ولو أخطأت أحاسب ولكن أنا حاسبت نفسي قبل أن أحاسب وتساءلت هل أنا فعلا أخطأت”.

وأضافت منى عراقي: ” لطلبة وتلاميذ منى عراقي مَن فعلناه لا يوجد به أي خطأ أكاديمي أو مهني أو قانوني ولا ينبغي أن تهتزّ ثقتكم وما فعلناه تحت اسمي صحيح، والدليل لما سألت أساتذتي الذين علموني اعلام وقانون الجميع أكدوا أني على حق”.

واستطردت: ” الأستاذ نجاد البرعي، المحامي المشهور الذي شاهد المقطع قال: أنا راجعت الختام الخاص بالحلقة محل الموضوع أنه وفقا لأحكام محكمة النقض فإنه لا يجب إجتزاء المقال الصحفي أو الاعلامي ويمكن قياس الحلقة على أنها مقال كامل ويتم مشاهدتها بالكامل، والمحكمة قالت في أكثر من حكم أن الكلام لا يجب اجتزاءه وهو خطأ قانونًا ولكن يجب أن يؤخذ وفق لموضوع الحلقة أو المقال وطبيعي ورود لفظ خادش للحياء في المقال لا يمكن التعويل عليه مادام سياق المقال يدعو لاستخدامه بشرط ألا يكون المقال غرضه فاضح، وفي الحقيقة الختام يعتبر مكمّل للحلقة التي تتحدث عن قيام الرجال المغتصبين للاطفال وبالتالي التساؤل عن سبب قيام الرجال بهذا الفعل وتقديم أسباب ومبررات بعضها من علم التشريح وبعضها من العلوم الاجتماعية والسلوكية لا يمكن اعتباره مخل بالآداب”.

منى عراقي: الاستاذ نجاد البرعي أكد أن حديثي غير مخل بالآداب

وتابعت منى عراقي: ” قال نجاد البرعي حديثي غير مخل بالآداب بل مجموع الحلقة بالكامل دعوة للفضيلة ودفع الجميع لمعرفة أسباب تلك الجرائم وما جاء منها، فهدفنا الصالح العام ولو الجرائم تحدث وقلنا اسبابها فهذا في محله، وثالثا: القول بأن الكلام فاضح أو مخل بالحياء أو لا يؤخذ بمعيار شخصي بل يؤخذ بجانب سيافي ومناسبته ومعيار عام في المجتمع يتم فيه مناقشته للتحرش الجنسي لا يمكن اعتبار عن الحديث عن أسباب الاغتصاب اي كان الأسباب افعال مخلة بالاداب أو فاضحة وحديثي كان عن المغتصب فقط”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد