مدير “كريم مصر” السابق يكذب بيان استقالته قائلاً “طُردت بطريقة مهينة”

المهندس “وائل الفخراني” هو مهندس اتصالات مصري، عمل سابقاً كمدير اقليمي لشركة جوجل في مصر وشمال أفريقيا، وكان قد تركَ عمله هذا منذ 6 أشهر ليشغل منصب مدير شركة “كريم مصر” المختصة بنقل الركاب من خلال السيارات الملاكي عبر تطبيق للهواتف الذكية؛ كما كان نائب رئيس أول للعلاقات الحكومية لشركة “كريم العالمية”.
 
وفجأة وبدون مقدمات أصدرت الشركة الإماراتية “كريم” بيان صحفي لها يوم (الأحد) عن استقالة وائل الفخراني المدير التنفيذي للشركة بمصر، وتولي “رامي كاطو” منصب المدير التنفيذي لـ”كريم مصر” خلفاً للـ”الفخراني”.
 
وقد صدر بيان الشركة عن إستقالة “وائل الفخراني” دون ذكر الأسباب الحقيقية التي كان على أثرها هذا القرار المفاجئ، ولكنها اكتفت بالثناء وبعض المديح في بعض السطور للـ”الفخراني” وخبراته التي كانت سبباً في تحقيق الشركة لنجاحات عديدة على حد قولها، مضيفة أنه “إحدى الشخصيات المرموقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر والمنطقة”. لكنها أيضاً قد وضعت في بيانها بين السطور جملة تحتمل الكثير من التأويلات هي “هناك بعض الأوقات التي قد لا تتناسب فيها العقول الكبيرة مع المناصب الكبيرة”.
 
وكان لـ”وائل الفخراني” رداً على هذا البيان في تغريدة له “تويتر” يمكن أن نصفها بالقنبلة:

هذا وقد التزم مسئولي شركة “كريم” الصمت ولم يصدر عن أي منهم رداً على ما قاله “الفخراني” سواءٍ أكان نفياً أو ايجاباً، أو عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تلك النتيجة.
 
ويتوقع بعض الخبراء أن تصيب شركة “كريم” عدم إستقرار في الفترة القادمة أو ما يمكن أن نصفه بأنه هزة من المحتمل أن تكون عنيفة إبان رحيل “وائل الفخراني” عن الشركة. ويُذكر أن المنافس الآخر في مصر لشركة “كريم” هو “أوبر” بدأ في تدبير أموره والوقوف على قدميه وترتيب أوراقه بعد فترة من عدم الاستقرار، مما يعني إمكانية السيطرة على السوق عن “كريم”، حتى ولو لفترة.
 
وحتى الآن لم يصدر “الفخراني” أية تعليقات جديدة إلا أن آخر تعليقاته كانت يوم أمس (الأثنين) قائلاً: ” الأسباب مش واضحة في إجراء شركة كريم.. لكن رفعت قضية وبطالب بتعويض وفيه كمية إهانة كبيرة حصلت عليا وحاجات مش كويسة”.  

وأضاف “الفخراني”: “مش هقدر اتكلم لأن فيه فريق عمل من المحامين بيشتغل في الموضوع، الموضوع وحش أوي، الموضوع كبير ومش سهل، والمحامي بتاعي قال متكلمش، واتظلمت والله العظيم وإن شاء الله ربنا هيظهر الحق”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد