توصل علماء الآثار إلى اكتشاف ورشة أثرية نادرة لتصنيع الفخار بالقرب من نهر النيل في محافظة أسوان جنوب مصر، ترجع إلى 4000 عام، حيث أن الورشة تعتبر من أقدم الورش بالدولة القديمة في عصر بناة الأهرام، وتنتمي تحديداً إلى الأسرة الرابعة من سنة 2613 وحتى 2494 قبل الميلاد.
وأكدت وزارة الآثار، أن الورشة عُثر بها على عجلة قديمة من محرك دوار مصنوع من الحجر الجيري بالإضافة إلى وجود قاعدة جوفاء لتصنيع الفخار، ويكشف ذلك مدى تطور صناعة الفخار والحياة اليومية لقدماء المصريين، حسب تصريحات مصطفي الوزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار.
الجدير بالذكر أن علماء الآثار قاموا بفتح تابوت ضخم مصنوع من الجرانيت الأسود في مدينة الإسكندرية وتحديداً بسيدي جابر اليوم الخميس، وتزعمت بعض المصادر أن يكون التابوت راجعًا للإسكندر الأكبر ووجود سائل زئبق أحمر اللون، إلا أن أمين عام المجلس الأعلى للآثار أكد أن هذا الكلام غير صحيح تمامًا، حيث أن التابوت لا يتضمن أي نقوش هيروغليفية، والمقبرة خاصة بإحدى المحاربين، والسائل الأحمر صادر من مياه صرف صحي، هذا وتبذل مصر جهوداً كبيرة من أجل إحياء السياحة خصوصًا بعد الإضطرابات الحادثة مؤخراً.
