بالامس شهدنا حادث وفاة ثلاثه من الظباط المصريين في حادث هجوم ارهابى بالقاهرة توفي فيه أمين شرطة والنقيبين محمد وهبه وشعبان محمد عبد الحميد رحمهم الله وكتبهم عنده من الشهداء الصديقين.
هل كان يشعر النقيب محمد وهبه بانه سيفارق الحياة ليكتب هذه التدوينه المؤثره للغاية والتي تداولها رواد مواقع التواصل بعد وفاته بشكل كبير فكأنه يشعر تماماً بل ويتأكد انه سيفارق الحياة ولكنه فارق الحياة في سبيل الدفاع عن وطنه وعرضه نحتسبه عند الله من الشهداء.
هذه كانت التدوينه التي كتبها على موقع الفيس بوك قبل مقتله بساعه واحده
ونشر النقيب محمد وهبة تدوينة مؤثرة في حسابه بفيسبوك قبل مقتله بساعة واحدة، وكأنه يشعر بدنو أجله وقرب فراقه للدنيا، قائلا “بص للي ادفن قدامك.. وقولي فاكر زعل ما بينكم”.
واضاف في اخر التدوينه يا بخت من قابله بقلب سليم.
هزت هذه التدوينه قلوب الجميع بعد وفاته جداً واثرت في قولب الجميع.
وتوفي مع النقيب محمد وهبه اثنين أخرين واصابة اخرين:
1 – النقيب محمد عادل وهبة السيد من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن القاهره
2 – النقيب أيمن حاتم عبد الحميد رفعت من قوة مباحث قسم شرطة عين شمس.
3 – أمين الشرطة شعبان محمد عبد الحميد من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن القاهرة، وكذلك إصابة 5 من رجال الشرطة، وتم نقل الجثامين والمصابين للمستشفى.
