في تقرير من صحفية (واشنطن بوست) زعمت تعرض المصريين للإبادة، وذلك وفق ما صدر من دراسات (سكاي جودي) الأمريكية في بحث حول الدول التي تعرضت للقتل الجماعي، تم وضع جمهورية مصر العربية في المستوى الرابع، مما آثار غضب وإنكار جميع الشئون والهيئات ومنظمة حقوق الإنسان المصرية.
وقد ذكر بعض من حقوقيين مصر أن هذه التقارير ربما مثل ما صدرته أمريكا عن العراق وليبيا وسوريا قبل التدخل فيهم وهذا يدل على انه قد يكون تمهيد إلى التدخل الدولي في الدولة المصرية خاصة محافظة سيناء.
وأضافت الحقوقية ” داليا زيادة ” رئيس مجلس الديمقراطية الحرية، أن كل هذه الأقوال اكاذيب من أجل سهولة دخول هذه البلد بحجة إرجاع الأمن والمحافظة على المواطنين من القتل والعنف، بالتركيز خاصة على سيناء وإثبات أنه لا يوجد بها نظام دولي وأن بها نزاع مستمر.
كما أضافت الناشطة داليا لصحيفة ” اليوم السابع ” أن مثل هذه الاقوال نشرتها الأمم المتحدة الأمريكية حول كل من سوريا وليبيا والعراق لتتيح لنفسها التدخل وجلب السلام لهم ن وهذا يفسر صدور مثل هذا التقرير.
وأوضحت أنه لابد من تدخل صارم وحازم أمام هذه التقاير وإيضاح أن الحرب ضد الإرهاب لا على المواطنين.
ومن ناحية أخرى صرح خبير حقوفي يدعى (حازم منير) أن الصحافة الأمريكية وكذلك الإعلام الأمريكي ضد المصريين والإعلام المصري ولن ينشروا أي شيء إيجابياً من 30 يونيو، كما أضاف أن كل ما تنشره هذه الصحف يكون من نظرة ورغبة الإدارة الأمريكية.
