بالفيديو| الأمم المتحدة تحذر من فقدان مصر نصف مساحة الدلتا وأقصى توقيت لتعرضها للغرق.. وبلطيم وجمصة والمنزلة الأكثر تضررًا

في ظل حالة التقلبات المناخية الحادة التي تشهدها مختلق دول العالم، بالتزامن من التحذيرات المستمرة من ظاهرة الاحتباس الحراري، والتلوث البيئي الكبير، الذي سيلقي بظلاله على هذه التغيرات، وما تحمله من كوارث مقبلة، جددت الأمم المتحدة، ممثلة في حذر مركز علوم الفضاء لديها، من الآثار السلبية الخطيرة لهذه التغيرات على غرق بعد المناطق نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر، بسبب ذوبان الجليد، ولا شك أن مصر ستكون من أكثر الدول تضررًا من ذلك، بالرغم من أنها ليست سببًا في ظاهرة التلوث الذي تقف ورائه الدول الصناعية الكبرى.

وهو الأمر الذي حذر منه “علاء النهري”،  نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء لدى الأمم المتحدة، خلال مداخلة هاتفية لدى إحدى الفضائيات المصرية، محذرًا من احتمال فقدان مصر لنصف مساحة الدلتا بحلول 2100، وذلك إذا لم ترفع حائط صد بحري يحميها من ارتفاع منسوب ماء البحر وغرق الدلتا، مطالبًا الدول الصناعية التي تقف وراء هذه الكارثة، بتزويد مصر بحائط صد بحري لعدم إغراق الدلتا.

أكثرًا المناطق المصرية تضررًا

كما طالب النهري خلال التصريح الصحفي، بسرعة تطبيق نتائج مؤتمر باريس 2015 لخفض درجة حرارة الأرض درجتين وتجنب الكثير من المشاكل المناخية، كاشفًا عن تطور غير متوقع، وهو انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من هذه الاتفاقية، وكذلك الأمر للصين التي قررت الانسحاب تحت ضغوط بعدما وافقت في البداية، مشيرًا إلى أن مصر من أكثر الدول النامية التي تحتاج لمعونات مالية وفنية نتيجة تأثرها بالتغيرات المناخية.

واعترف النهري بأن مصر لن تستطيع توفير الدعم المالي لمواجهة تلك الكارثة، ولابد من مساندة الدول الكبرى لها، مؤكدًا في الوقت ذاته، بان أكثر المناطق تضررًا جراء ذلك، المنزلة وبلطيم وجمصة، وإن كانت الإسكندرية أكثر ارتفاعًا عنهم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد