“أراد طلاقَها…فقام بقتلها”  أخر تطورات قضية فتاة طلخا

 

إيمان المجنى عليها

إيمان المجنى عليها

عندما تموت الشهامة، يموت معها كل شئ، وإذا ماتت الرجولة، مات معها كل شيءهى الاخرى، جريمة أغرب من الخيال، ماتت في هذه الجريمة النخوة والرجولة، ولكن أخذت في طريقها روح إنسانة بريئة، وتركت ورائها طفلة لا يتعدى عمرها 7 شهور.

تدور بداية الأحداث عندما تَلقى اللواء “فاضل عمار” مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من العميد” جهاد الشربينى” مأمور مركز طلخا، بورود بلاغ بعثور زوج على زوجته مقتولة داخل منزلها بقرية ميت عنتر التابعة لدائرة المركز.

وبعد الإنتقال إلى موقع الجريمة، وبعد الفحص وإتخاذ الإجرات اللازمة، تم العثور على جثة لسيدة تدعى ” إيمان.ع.ح” 21عام، طالبة بكلية العلوم بجامعة المنصورة، وبها أثار خنق حول العنق.

وعلية تم تشكيل فريق بحث جنائى بقيادة العميد “عصام أبو عرب”، والرائد “مصطفى موافى”، والعقيد “على خضر”، والرائد “أحمد السادات”.

وقاموا بعمل التحريات اللازمة وبعد تفريغ الكاميرات التى توجد بالقرب من موقع الجريمة، ظهر أحد الأشخاص يرتدى”نقاب” صعد الى منزل المجنى عليها ثم قام بالنزول بعد مدة من الوقت.

وتبين بالتحريات أن مرتدى النقاب رجلاً يُدعى “أحمد.ر.ا” وشهرته “أحمد العجلاتى” ويبلغ من العمر 33 عام ويعمل في محل ملابس خاص بزوج المجنى عليها.

تفاصيل الجريمة:-

بمواجهة الزوج ويدعى “حسين.أ” يبلغ من العمر 24 عام،أعترف بالاتى:-

*البداية:-

“أنجبت زوجتى من 7 أشهر، ومنذ ذلك الوقت وهى تهتم بطفلتها ودراستها أكثر منى، حيث كانت مشغولة بالأبحاث والدراسة، وتعرفت على فتاه أخرى من القرية كانت تشترى ملابس من المحل الخاص بى، وأتفقت معها على الزواج، وطلبت من والدى أن أُطلق زوجتى فرفض بحجة أنها فتاة محترمة وعلى خلق”

 

*الخطة:-

“كانت الخطة الموضوعة أن أقوم بتسهيل دخول العامل إلى شقتى،  ويقوم هو بالتعدى على زوجتى وإغتصابها ومن ثَم يقوم بالإتصال بى فأجدهما في وضع مخل للأداب فأتمكن حينها من فضحها أمام الأهل والجيران ثم أُطلقها بدون أى مستحقات وبدون الحصول على المؤخر”

*يوم الجريمة:-

” وتابع في يوم الجريمة خرجت وتركت مفتاح الباب في الباب من الخارج، حتى يتمكن العامل من الدخول، وإنتظرت إتصاله ولكنه تأخر في الإتصال ولكن بعد فترة إتصل بى، وأكد لى أن زوجتى توفيت، بعد أن قاومتة وكادت أن تفضحة ويتجمع الجيران على صوت صُرَاخُها ”

وبعد أن إنهمر الزوج في البكاء تابع قائلا :-“أنا متفقتش على قتلها أنا كنت عاوز أفضحها وأُطلقها بس”

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد