عاجل: تلميذ يطعن بسكين أستاذة اللغة العربية ريحانة بن شية بمتوسطة الشهيد عماري السعيد ببلدية تاكسلانت ولاية باتنة

تعرضت أستاذة اللغة العربية الشاعرة المتألقة ريحانة بن شية التي تعمل بمتوسطة الشهيد عماري السعيد ببلدية تاكسلانت بولاية باتنة لطعنة خنجر على يد تلميذ داخل القسم، ونقلت على جناح السرعة إلى مستشفى نقاوس في حالة جد حرجة.

وتداولت العيد من المنصات الإخبارية أخبار مفادها نقل الأستاذة المغدورة ريحانة إلى المستشفى الجامعي بباتنة ووضعها الصحي حاليا معقد ولم يتم نزع الخنجر من ظهرها بعد، فيما دعت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي على منصة فيسبوك الدعاء للأستاذة بالشفاء العاجل والتبرع بالدم من فصلية B+.

علاوة على ذلك وفي هذه الأثناء أكدت صفحة أولا سليمان بأنه تقرر نقل الأستاذة ريحانة على جناح السرعة إلى مستشفى قسنطينة لتلقي العلاج اللازم بعد تفاقم إصابتها الخطيرة.

هذه قبل الحادثة بثلاثة أيام

توصينا الأستاذة الشاعرة ريحانة بن شية قائلة: لا تسامح !!
هو الشعر حين يكتب الحزن والأسى، حين يتنفس بعمق الخذلان والأذى، نحن نمضي في هذه الحياة رفقة زاد الحروف الذي يكتبنا دون أن ندرك حقا.
لن نسامح يا ريحانة كوني مطمئنة.
لنقرأ معا بعض الجمال الشعري.

ويَهْلك!!!!!
لا تسامح!
ولو أحرقتك دموع الندامة.
وتذكر يا قلب.
(إن لِنْتُ يوما).
أنك شردت بشوراع لفت ظلاما.
وارتديت ثياب الحداد سنينا وأعواما
وقالوا حين مروا بك:
سلاما…..سلاما!!
يا قلبي……لا تسامح!!
ولو عاد الوجود إلى دورته الأولى:
الزهور……لحدائقها
الدموع…..لأحداقها
الطيور…….لأوكارها
والفقيد لعائلته الصابرة!
يا قلبي لا تسامح!!!!!!!!!


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد