الجهود المبذولة في عملية إخراج ريان من البئر

وقد أكدت جهات الإنقاذ أن أقصى ما استطاعت فعله هو نزول مسعف لمسافة حوالي 24 متر لكي يتم تزويده بالماء والاكسجين والحليب، وقد بدأ الحفر بصورة عمودية، وكان الأمر صعب بسبب مخاوفهم من انهيار التربة، وقبل أن يتحول لأفقي ولكن هذه الفكرة اصطدمت بصخرة صلدة، وتعقيدات جعلت الحدث مشحون درامي متوتر، واستقطب اهتمام نادر في المنطقة العربية.

الديوان الملكي المغربي يعزي والدي الطفل ريان

وقد أعلن “الديوان الملكي المغربي” تحت رئاسة الملك محمد السادس عن عزاءه إلى والدي الطفل ريان، ولقد تابع ملايين العرب عملية إنقاذ ريان هذا الحدث بسبب مأساة يراها البعض صغيرة لكن العيون العربية رأته كبيرة جدًا، وجاء في البيان الرسمي المغربي المؤكد لوفاة الطفل ريان الذي سقط في بئر بضواحي شفشاون شمالي المملكة المغربية، عصر الثلاثاء الماضي، ولقد وصلت أشغال الحفر الأفقي بشكل دقيق يدويا من طرف فريق مختص من الوقاية المدنية للوصول إلى الطفل ريان، الذي سقط في ثقب مائي غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل عائلته بقرية إغران بجامعة تمروت بإقليم شفشاون.