وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن استشهاد 198 طبيب عامل في قطاع غزة منذ بداية الحرب

صرحت مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية عن استشهاد ١٩٨ طبيباً ومسعفاً وكان ذلك نتيجة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى جانب إيقاف 25 من أصل 36 مستشفى فلسطيني عن العمل منذ بدء العدوان.

الصورة من موقع الخليج ٣٦٠

استشهاد 198 طبيبا ومسعفا بنيران الاحتلال داخل قطاع غزة

وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن استشهاد 198 طبيب عامل في قطاع غزة منذ بداية الحرب
الصورة من بوابة صوت بلادي بأمريكا

كما أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، عبر قناة وزارة الصحة الفلسطينية على “تيليجرام”: “أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف 198 طبيبًا ومسعفًا وعامل إسعاف، كما أضافت أنه تم تدمر 55 سيارة إسعاف، وعطل 25 مستشفى وإلى جانب 52 عيادة، منذ بداية الحرب على قطاع غزة”، وفي نفس الوقت أشارت وزارة الصحة إلى أنها تواجه صعوبات في تحديث بيانات الجرحى والشهداء في قطاع غزة وذلك منذ 15 نوفمبر الجاري بسبب انقطاع التواصل مع مستشفيات شمال القطاع التي تتعرض لقصف مدمر، وقام مكتب الإعلام الحكومي في غزة بالإعلان عن ارتفاع “عدد شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 12 ألفا و300 شهيد، من بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، و3 آلاف و300 امرأة، وتعدى عدد الإصابات 30 ألف إصابة”.

حصيلة ضحايا مجزرة الفاخورة

وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن استشهاد 198 طبيب عامل في قطاع غزة منذ بداية الحرب
الصورة من وكالة خبر للأنباء

وأكد في مؤتمر صحفي اليوم أن “حصيلة ضحايا مجزرة الفاخورة بلغ 200 شهيد وجريح”، كما أشار إلى أن “60% من الوحدات السكنية تأثرت بالعدوان بدمار جزئي وكلي”، كما أضاف أن “الاحتلال قام بطرد أكثر من 500 جريح ومريض من مستشفى الشفاء، ونحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تحويل مجمع الشفاء لثكنة عسكرية، والمنظمات الدولية مسؤولية التقصير تجاه ما حدث بالمستشفيات”، وقام بتجدد مطالبته بفتح “معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والوقود”.

وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن استشهاد 198 طبيب عامل في قطاع غزة منذ بداية الحرب
الصورة من موقع روسيا اليوم

كما مر أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من المستوطنين والجنود الإسرائيليين، وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة أسفر على سقوط آلاف من الضحايا المدنيين ومعظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الكهرباء والماء والوقود، إلى جانب وضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد