فيديو تقشعر له الأبدان نشرته قناة الجزيرة خلال الساعات الماضية عقب استشهاد الصحفي حمزة نجل الزميل وائل الدحدوح في قصف من الكيان الصهيوني غرب منطقة خان يونس في جنوب قطاع غزة استهدف الصحففين في محاولة من الكيان الصهيوني لدث جرائمهم البشعة التي برتكبونها في كل ثانية في غزة، وظهر البطل الصابر وائل الدحدوح في الفيديو وهو يودع جثة نجله وفلذة كبده حمزة بعدما اعتلى على وجهه الحزن.
البطل وائل الدحدوح وهو يودع جثة ابنه الأكبر حمزة
ظهر في الفيديو الكثير من الزملاء الصحفيين الذين التفو حول البطل وائل الدحدوح وهو يودع جثة ابنه الأكبر حمزة وظل ممسكًا بيده ويقبلها ولا يريد أن يترك يد ابنه في مشهد لا يتحمله أحد ويدل على صبر وائل الدحدوح وصموده في هذه الأزمات، ولم يكن حمزة وائل الدحدوح هو الشهيد الوحيد في هذا القصف العنيف الذي شنه الكيان الصهيوني على الصحفيين؛ بل استشهد بجانبه الصحفي مصطفى ثريا جراء صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدف السيارة التي كانا يستقلانها قرب منطقة المواصي جنوبي غربي قطاع غزة.
فضح الكيان الصهيوني أمام العالم أجمع وكشف جرائمهم العدوانية
وكان حمزة وائل الدحدوح قد وصل إلى منطقة المواصي غرب منطقة خان يونس في جنوب قطاع غزة هو وبعض زملاءه ليباشروا عملهم ورسالتهم القوية في فضح الكيان الصهيوني أمام العالم أجمع وكشف جرائمهم العدوانية وكانت منطقة المواصي قد نزح إليها الكثير من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع.
استشهاد أسرة وائل الدحدوح
لم يكن حمزة هو الشهيد الأول لفارس الكلمة الأول البطل وائل الدحدوح بل سبق واستشهد عدد من أفراد أسرته من بينهم زوجته وابنه وابنته وحفيده بعد قصف من الكيان الصهيوني الغاشم استهدف منزلا نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع، وظل وائل الدحدوح ونجله حمزة يؤدون رسالتهم بكل قوة وشجاعة لا يخافون من الموت فإما النصر أو الشهادة.
وأصدرت المقاومة الإسلامية في غزة حركة حماس بيانًا عاجلًا حول استهداف الكيان الصهيوني الغاشم للصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا قائلة.. “جريمة حرب متعمدة تستهدف إرهاب وثني الصحفيين عن نقل الحقيقة”، وطالبت الحركة -في بيان- المؤسسات الحقوقية الدولية بتوثيق هذه الجرائم لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي.
