أعلن الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الإمارات عن نجاح السلطات في إحباط عملية تهريب مخدرات الكبتاجون، تم ضبط أكثر من 13 طنًا من أقراص الكبتاجون المخدرة التي كانت موزعة في خمس حاويات، والتي تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 3 مليار درهم.
عملية ستورم في الإمارات: ضبط 13 طناً من أقراص الكبتاجون
وأوضح الشيخ الفريق سيف بن زايد آل نهيان في تغريدة على حسابه الرسمي على منصة “إكس” أن العصابة الإجرامية حاولت إخفاء المخدرات داخل أبواب وألواح ديكور، وتمكنت السلطات من الكشف عن المخدرات بعد فحص الحاويات باستخدام أجهزة الكشف بالأشعة السينية ومساعدة من الكلاب البوليسية.
قال اللواء عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات إنهم تلقوا معلومات حول وجود حاويات مشبوهة على متن إحدى سفن الشحن الكبيرة يحاول أفراد عصابة دولية منظمة تهريبها إلى الدولة ومنها إلى دولة أخرى، وعلى إثر ذلك وضعت الإدارة خطة عمل محكمة للتحقق من محتوى تلك الحاويات.
بدأ فريق مكافحة المخدرات بتحديد خمس حاويات مشتبه بها تحتوي على أثاث وألواح ديكور داخل سفينة الشحن وذلك من بين آلاف الحاويات الأخرى، وتم فحص تلك الحاويات بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في جمارك دبي وأظهرت النتائج وجود حبوب الكبتاجون بداخلها.
تمكن فريق المكافحة من تحديد هوية أحد أفراد العصابة ووضعه تحت المراقبة الدقيقة في جميع أماكن تنقله، وعندما حضر إلى الميناء وطلب استخراج ثلاث حاويات من إجمالي الخمسة تم القبض عليه، وأكد فرد العصابة أنه ينوي نقل تلك الحاويات إلى منطقة صناعية حيث كان هناك شخص آخر ينتظر استلامها منه.
قرر فريق المكافحة نقل الحاويات وفقًا لخطة العصابة الإجرامية وعندما وصلت إلى المنطقة الصناعية، تمكنت السلطات من القبض على الأفراد الآخرين الذين كانوا متورطين في نقل وتهريب الحاويات الثلاث الأولى.
أكد العميد خالد بن مويزة نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن الحاويتين الأخيرتين التي كانتا موجودتين في الميناء تم وضعهما تحت المراقبة الدقيقة، وفي ذلك الوقت قدم شخص مع الأوراق الجمركية الحاويتين وكان برفقته شخص آخر، تم القبض على الاثنين على الفور بعدما اعترفا بأنهما ينويان نقل الحاويتين إلى إمارة مجاورة.
قامت شرطة دبي بنقل الحاويتين بالفعل وسط إجراءات أمنية مشددة وعندما حضر الشخص الذي كان ينوي استلام الحاويتين، تم القبض عليه أثناء محاولته تفريغ الحاويات في مستودع بمساعدة عدد من العمال الذين تلقوا مبالغ مالية منه.
