صرف أول دفعة من الدعم المالي شهريا للأسر المتضررة من زلزال المغرب

أعلنت حكومة المغرب عن بدء صرف المساعدات العاجلة للأسر التي تضررت من الزلزال الذي وقع في المملكة قبل أسابيع. 

صرف أول دفعة من الدعم المالي شهريا للأسر المتضررة من زلزال المغرب

وتبلغ قيمة هذه المساعدات 2500 درهم شهرياً أي ما يعادل 250 دولار وستستمر صرفها لمدة سنة. وتشمل هذه المساعدات الأسر التي انهارت منازلها جزئياً أو كلياً جراء الزلزال.

تم تحديد فترة صرف المساعدات بين 6 و16 أكتوبر الحالي وفقاً لما أعلنته اللجنة بين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من الزلزال. 

وقد ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش الاجتماع الخامس لهذه اللجنة في العاصمة الرباط يوم الاثنين.

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن الأسر التي لم تتلقَ المساعدات المالية خلال الفترة المحددة يمكنها تقديم طلبات للجان الإقليمية المعنية لدراسة حالاتها واتخاذ القرار المناسب بشأنها.

وفي سياق متصل اتخذت اللجنة عدة إجراءات طارئة بما في ذلك إطلاق عمليات تأهيل وتوسيع الطرق في المناطق المتضررة. 

وسيتم البدء في هذه العمليات في مرحلة أولى بفتح وتوسيع الطريق الذي يربط بين منطقتي ويرغان وثلاث نيعقوب والطريق الذي يربط بين تيزي نتاست وتفنكولت. 

كما سيتم دعم المزارعين لتعزيز إنتاج الشعير والأعلاف في المناطق المتضررة.

وأعلنت اللجنة أيضاً عن تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار فوراً وعلى وجه السرعة بما في ذلك إعادة بناء أكثر من ألف مدرسة، وتأهيل 42 مركزاً صحياً، وتعزيز البنية التحتية للمناطق التاريخية، وتأهيل المساجد والزوايا والأضرحة.

تم الكشف عن تخصيص مبلغ قدره 2.5 مليار درهم من الصندوق الخاص بتدبير الآثار الناجمة عن الزلزال برئاسة أخنوش لدعم وتمويل مشاريع في قطاعات متعددة مثل التعليم والصحة والسكن والثقافة والسياحة والفلاحة والأوقاف.

أعضاء اللجنة أكدوا التزام الحكومة بتنفيذ برنامج إعادة البناء والتأهيل بسرعة وفعالية، وقد بدأت بالفعل تنفيذ المشاريع العاجلة.

ودعا رئيس الحكومة جميع القطاعات ذات الصلة إلى التعاون والتعبئة القوية لتحقيق أهداف البرنامج المندمج الذي سيسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المناطق المتضررة من الزلزال.

يجدر الإشارة إلى أن المغرب أطلق حملة ضخمة لإعادة إعمار القرى التي دمرها زلزال الحوز، بميزانية متوقعة إجمالية تقدر بـ120 مليار درهم على مدى 5 سنوات.

البرنامج الذي أطلقه الملك محمد السادس يغطي الأقاليم والمناطق الستة المتأثرة بالزلزال، وهي مراكش والحوز وتارودانت وشيشاوة وأزيلال وورزازات، ويستهدف رقعة يسكنها 4.2 مليون نسمة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد