في قرار خطير جداً وتطور في الاحداث الحالية، تم اتخاذ قرار باجراء مناورة استراتيجية كبري بين القوات المسلحة المصرية، والقوات السعودية وبعض القوات الخليجية كذلك، وذلك في ختام اللقاء الذي جمع سيادة المشير عبدالفتاح السيسي بوزير الدفاع السعودي ورئيس الديوان الملكي، في حضور وزير الدفاع المصري صدفي صبحي.
وتم الاتفاق بين كل تلك الاطراف اثناء الاجتماع الذي عقد بينهم في القاهرة، على أن يتم تشكيل لجنة موسعة للتنسيق لتلك المناورة الاستراتيجية الكبري والتي سوف تتم على اراضي المملكة العربية السعودية، بمشاركة قوات عربية مشتركة تتضمن مصر والسعودية وبلاد الخليج.
وكان ذلك القرار في اطار الزيارة التي قام بها الامير محمد بن سلمان ووفد صغير للقاهرة، والتفي اثناء تلك الزيارة بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الدفاع صدفي صبحي لبحث المساعدات العسكرية بين البلدين، كما كان في استقبالة السفير السعودي في مصر أحمد بن عبدالعزيز قطان، والملحق العسكري العقيد ركن عبدالله بن يوسف الجاسر، وعدد من المسؤولين الاخرين.
وقال سيادة الامير خلال لقائة انه يكن عظيم التقدير والاحترام للشعب المصري وللحكومة المصرية، كما اضاف سيادتة انه يعتبر جمهورية مصر العربية هي القلب النابض للامة العربية والدرع الذي يقيها من اي مخاطر وركيزة الامن والاستقرار للمنطقة العربية ككل.
وتعتبر تلك الخطوة هي الاخطر والأكبر بين البلدين، خاصة بعد مشاركتهما بشكل كبير في العمليات العسكرية الجارية الآن في دولة اليمن تحت مسمي “عاصفة الحزم” حيث انها سوف تقلب موازين المنطقة ككل.
كل عربى يتحدث عن المحاربه من اجل الاقصى نعم هذت واجب و لكن هل تعلم يا اخى ان الدبلوماسيه و الضغط افضل من ان تحارب امريكا هل تتخيلون ان هناك قوه اسرائيليه نحاربها من حضر حرب 1973 يعلم جيدا اننا كنا نحارب امريكا و لم نحارب اسرائيل الا اربعه ايام