حقيقة منع الأوقاف عقد القران في المساجد

إعتاد الكثير من المصريين على عقد قرانهم داخل المساجد، ليشهد الجميع ذلك العقد والرباط بين الزوج ووكيل الزوجة، وأن ذلك الفعل من الأشياء المستحبة فعلها، في الكثير من المدن والقرى المصرية، بل ليس الأمر مقتصر على المصريين فقط والمسلمين، فإنما عقد القران في أماكن التعبد عند كافة الديانات شىء محبب ويتم فعله في غالبية عقد القران، ويكون الغرض من ذلك أصباغ صبغة دينية وتبارك بذلك المكان الطاهر بيوت الله.

حقيقة حظر الأوقاف عقد القران في المساجد

انتشرت أخبار كثيرة في الآونة الأخيرة على أن هناك قرار خطير أصدره وزير الأوقاف المصري الدكتور مختار جمعة، والذي يطالب فيه أئمة المساجد في مختلق القرى والمدن المصرية، وأيضا العاملين في المساجد، بعد القيام بعملية عقد القران وكالة عن آي مأذون سواء كان بصفة رسمية أو ودية إلا بعد الحصول على إذن كتابي من ديوان عام وزارة الأوقاف، وأكد الدكتور مختار جمعة، أن تلك الموافقة رسمية من مجلس الوكلاء واستيفاء جميع الإجراءات القانونية اللازمة لذلك وأن تكون هذه الوكالة رسمية وموثقة لدى جهات الاختصاص، وحقيقة ذلك القرار هو خاص بالكلمة التي يتم إلقائها أثناء عقد القران، تكون مقتصرة على إمام المسجد فقط، حتى لا يتم استخدامها في التوجهات السياسية المتطرفة، وذلك القرار تم اعتماده في شهر أغسطس الماضي، ولم يتم منع الإشهار في المسجد بل يتم الحصول على إذن قبل ذلك من الأوقاف.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد