بشار الأسد مرتبكا يتحدث عن شعبه: ” أعطهم المال وسيقولون ما تريد “

بشار الأسد لطالما عانى الشعب السوري من هذا الإسم، ولطالما أذاقهم مر النزاعات والحروب الأهلية من خلال رفضه التخلي عن منصب الرئاسة حتى فسح المجال لجهات معددة للدخول في حرب كان المتضرر الأول منها هو الشعب السوري الذي يعاني ويلات الحرب الأهلية
ففي آخر تصريحاته أبدى الأسد غضبه الشديد من مواقف بعض الجهات الدولية حيث قال في مقابلة له مع القناة الأرضية الثانية في التلفزيون الهولندي أن المؤسسات الدولية التي أصبحت تطالبه بالرحيل ممولة ومحرضة من جهات مخفية وأنها باعت مواقفها وآرائها من أجل المال حيث قال: ” لقد باعوا مواقفهم وقيمهم من أجل البترودولار ”
كما قال الرئيس السوري أنه كان ينوي الرحيل بسبب ما أصبحت عليه سوريا الآن لكن مواقف الدول العربية والدولية بشكل عام المعارضة له جعلته يغير رأيه ويتشبت بمنصبه كرئيس للدولة السورية حيث قال ساخرا: ” في الحقيقة على شكركم لأنه بفضلكم يمكنني البقاء الآن بعد أن كنت أجهز نفسي للرحيل ”

و لم يكتف الأسد بمهاجمة المنظمات الدولية فقط بل إتهم شعبه بكونه شعبا ماديا عقب سؤاله عن الجرائم الفظيعة واللاإنسانية التي أصبحت الأراضي السورية مسرحا لها حيث قال: “إنكم تحكمون مما ترون في التلفاز والأنترنت والروايات الزائفة لبعض السورييين، إنهم ماديون ويمكنك أن تعطي لأي واحد فيهم بعض دولارات لكي يقول ما تريده أن يقول ”

و في سياق مدى حرية النشاط السياسي بالدولة السورية والنقاد السياسيين المعارضين للنظام أكد الأسد أنه ليس مسؤولا عن حملة الإغتيالات والاعتقالات بحقهم حيث قال ” الأمر ليس بيدي فسوريا ليست شركة أو مؤسسة أملكها ”

و قد أوضحت جل أجوبة بشار الأسد على أسئلة الصحفي الهولندي أنه بدأ يحس بالقلق والخوف والارتباك بعد أن أبدت مجموعة من الدول الكبرى نيتها لقصف الأراضي السورية وكذا خلع رئيسها الحالي

يذكر أن الدولة السورية تعيش منذ حوالي خمس سنوات أزمة على كل المجالات تتمثل في الحرب الأهلية التي باتت تعيشها و التي اندلعت منذ شهر فبراير من سنة 2011

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد