تستمر المخاوف بين المدنيين السودانيين، من تدخل قوات دولية؛ لحل النزاع بين “البرهان”، و”دقلو”، خاصة في ظل استمرار رفض الخارجية السودانية، لاقتراحات الهيئة الحكومية للتنمية “الإيغاد”.
جاءت اقتراحات “الإيغاد” بعد إتاحة مجلس الأمن والسلم، التابع للاتحاد الإفريقي فرصة لحل النزاع، وتضمين خطة الإيغاد، بنقل السلطة من العسكر إلى المدنيين.
ولايزال “البرهان” يرفض أي اجتماعات للهيئة الإفريقية، تحت رئاسة “كينيا” للمنظمة، بالإضافة لرفض الخارجية السودانية، للاقتراحات التي أتاحتها المنظمة.
يذكر أن اللجنة الرباعية “للإيغاد” تضم وزراء خارجية كلًا من: كينيا، وإثيوبيا، وجنوب السودان، وجيبوتي، بالإضافة إلى مشاركة كلًا من: الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والسعودية، في الاجتماعات في أديس أبابا.
ووصل وفد من السياسيين، والمدنيين إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، للاستعداد للمشاركة في اجتماعات التسوية.
وتزداد المخاوف من تدخل قوات دولية في السودان؛ لحل النزاع، خاصة في ظل فشل مفاوضات جدة في وقف إطلاق النار، والتوصل إلى تسوية تفضي بحماية الدولة السودانية من خطر قائم.
