أمطار غزيرة في الكويت

هطلت الأمطار الغزيرة على دولة الكويت في الأيام الماضية وسط مخاوف من تكرار هذه الأحداث مرة أخرى…
الهطول الغزير للأمطار تسبب في غرق معظم الشوارع والميادين بسبب التجمع الهائل لمياه الأمطار فيها.

وتصدر هاشتاج (#أمطار_الكويت) القمة على مستوى الدول العربية الشقيقة.
وقد أعلن وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي”أنس الصالح”، أن رئيس الوزراء”جابر المبارك”دعى إلى اجتماع استثنائي للإطلاع على التقارير الخاصة بالأمطار الغزيرة على الكويت وآثارها.

وقال ”الصالح” أن الاجتماع سيبحث آلية دعم المواطنين، وسيحاسب كل المقصرين من المسؤولين في الحكومة أو الشركات المعنية.
كما أكد معالي رئيس مجلس الوزراء على قدرة الدولة بما لديها من إمكانات، على مواجهة أى طارئ، مشددا على حتمية جاهزية القطاعات الأمنية المختلفة، والأجهزة المعنية، للتعامل مع آثار الأمطار التي شهدتها الكويت.

هذا وقد توقع خبراء الأرصاد أنه من المحتمل حدوث أمطار غزيرة في الكويت مشابهة لتلك التي شهدتها الكويت يوم الجمعة الماضي؛إذ وصل منسوب المياه في المنطقة الجنوبية إلى مستوى ١٠٠ملم.

وأضاف”الصالح”أن مجلس الوزراء يتابع بكل اهتمام الآثار السلبية للأمطار التي تشهدها البلاد، ويدعم بكل قوة الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على سلامة المواطنين.
وجدير بالذكر أن وزير الأشغال الكويتي قدم استقالته، يوم الجمعة الماضي واعتذر بشدة عن الأضرار الكبيرة التي حدثت أثر الأمطار الغزيرة.
وقد دعى رئيس مجلس الأمة الكويتي “مرزوق الغانم”، الحكومة والنواب، إلى اجتماع في مكتب المجلس اليوم الأحد لبحث تداعيات آثار هطول الأمطار وكيفية تعامل أجهزة الدولة مع الحدث.

وقالت مصادر مطلعة أن أجهزة الإنقاذ الكويتي انتشلت جثة شخص لم تعلن عن هويتة وكانت السيول قد جرفته في الايام الماضية.
وتشارك فرق حكومية وخاصة في المساعدة في تسيير الطرق التي غرقت أجزاء كثيرة منها جراء الأمطار ومعالجة الآثار السلبية التي نتجت عن ذلك الحدث، كما انضمت فرق من الجيش والشرطة والحرس الوطني والإطفاء ووزارة الأشغال والطوارئ الطبية للتعامل مع تبعات السيول، كما تمكنت أجهزة الإطفاء الكويتية من إنقاذ مئات الأشخاص الذين عَلَقوا في الطرق السريعة بسبب السيول!

وقد توقعت الأرصاد الجوية درجات الحرارة اليوم الجمعة كالتالي:
٢٦ درجة في الصباح
١٨ درجة ليلا
يوم السبت
٢٤ درجة في الصباح
١٦ درجة ليلا
ونسأل الله السلامة للمواطنين الكويتين والمقيمين…


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد