شهدت مساء أمس الجمعة، اعتماد الجمعية العام للأمم المتحدة، القرار الذي قدمته المملكة الأردنية الهاشمية، بالنيابة عن عدد من دول عربية وأجنبية، إلى هدنة فورية بين إسرائيل وفلسطين، بعد الدمار الذي حل مؤخرًا بينهما.
ولم تصوت دولتين عربيتين وهما تونس والعراق على قرار الهدنة، فحسب موقع الأمم المتحدة، فإن القرار تم اعتماده بأغلبي 120 عضوًا، بينما عارض 14 عضوًا،وامتنع 45 آخرين منهم العراق وتونس.
وينص مشروع القرار التي تقدمت به الأردن على ضرورة حماية المدنيين من الانتهاكات التي يتعرضون لها خلال الفترة الماضية، بعد قتل عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ.
بينما عارضت كندا مشروع القانون، حيث أكدت على رفضها الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من الشهر الجاري.
أسباب امتناع العراق وتونس التصويت لوقف إطلاق النار
كشفت وزارة الخارجية العراقية، في بيانًا رسميًا نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن العراق لديها موقف من قرار وقف الحرب ضد غزة خلال جلسة الأمم المتحدة.
وتابعت أن العراق لديها تحفظ على بعض الكلمات التي وردت في القرار، والتي تتعارض مع التشريعات الوطنية للبلاد، منها خيار حل الدولتين والمساواة بين المدنيين من الفلسطينيين وأعدائهم.
فيما أكدت تونس في بيان جاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن قرار امتناعها عن التصويت للمشروع الأردني بخصوص الوضع في غزة يأتي بسبب أن الوضع يستوجب سقفًا أعلى لم يبلغه نص القرار المقدم.
ويعاني قطاع غزة خلال الفترة الحالية من انقطاع للمياة والكهرباء، بالإضافة إلى عدم توفر شبكات محمولة بخصوص إتصالات الأنترنت، الوضع الذي زاد صعوبته بعد القصف المتصاعد على القطاع.
