تحت الضغوط الإفراج عن ثلاثة نشطاء بحرينيين من بينهم إبتسام الصائغ

أطلقت السلطات في البحرين سراح نشطاء بحرينيين بوقت متأخر من يوم الأحد وهم كل من محمد خليل الشاخوري، رضي القطري، إبتسام الصائغ التي لاقى اعتقالها صدى واسعا لدى المجتمع الدولي بسبب تعرضها للتعذيب والتحرش الجنسي على أيدي جهاز الأمن الوطني البحريني عند استدعائها للتحقيق في 26 مايو 2017. والذي أستمر التحقيق معها لساعات طوال نقلت بعدها للمستشفى بعد خروجها نتيجة إصابتها بإنهيار عصبي.

إبتسام الصائغ

باقر درويش: الإفراج عن إبتسام الصائغ وآخرين غير كافي

وقال باقر درويش وهو رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان أن اخلاء سبيل هؤلاء النشطاء الثلاثة إبتسام الصائغ ومحمد الشاخوري ورضي القطري، غير كافي من جانب السلطات ويجب إسقاط التهم الموجهة ضدهم ومحاسبة من قاموا بتعذيبهم أثناء فترة إحتجازهم.

وقامت السلطات بإعتقال إبتسام الصائغ في 3 يوليو قبل أن توجه للصائغ تهما بالإرهاب بالإتصال بمنظمات إرهابية، كما تعرضت للحبس الإنفرادي والتعذيب وعزلها عن باقي الموقوفات من النساء في المحبس، وقد شوهدت على كرسي متحرك في مستشفى وزارة الداخلية وسط مصادر تفيد بتعذيبها.

وكانت طالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج الفوري عن الناشطة إبتسام الصائغ بلا قيد أو شرط مؤكدة أن جريمتها الوحيدة هي تبيان سجل حكومة البحرين المروع في مجال حقوق الإنسان. الأمر نفسه من واشنطن اذ سبق أن طالبت بالإفراج عن الناشطين في حقوق الإنسان.

وصعدت حكومة البحرين بإعتقال الأطفال دون سن البلوغ فضلا عن تزايد الاختفاء القسري للمواطنين، وتشهد البحرين مظاهرات منذ عام 2011 قامت بها الأغلبية الشيعية  في البلاد للمطالبة بالملكية الدستورية، لكن الحكومة قمعت التظاهرات بعنف وقتلت المئات منذ ذلك الوقت حتى عام 2017.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد