اعداد غفيرة من السوريون هاجروا من بلادهم إلى بلاد الشرق والغرب بسبب الاوضاع التي شهدتها سوريا خلال الاعوام القليلة الماضية والتي لا تزال مشتعلة حتى الآن، حيث بدأت العائلات السورية في الهجرة بشتى السبل الشرعية والغير شرعية إلى دوال العالم المختلفة وهناك عدداً ليس بالقليل لقى حتفه اثناء هجرته من بلاده.
وعلى حد ما اشارت اليه التقارير الدولية فقد استقبلت المملكة العربية السعودية قرابة اثنتين ونصف مليو مواطن سورى منذ اشتعال الازمة في سوريا كما استقبلت تركيا حوإلى الثلاثة ملايين مواطن سوري وقدر عدد السورين في منطقة الشرق الاوسط بأكثر من خمس ملايين سورى.
وعلى الرغم من الاوضاع الاقتصادية التي تشهدها مصر الا انها استقبلت عدداً ليس بالقليل من المواطنين السورين ولعل منطقة السادس من اكتوبر من أكثر المناطق تجمعاً للسوريين في مصر وهناك اعدداً اخرى موزعة في مختلف محافظات مصر حيث بدأ وفي الاندماج تدريجياً في المجتمع المصري واقاموا مشاريع صغير ولعل من ابرزها صناعة الحلوى والاكلات الشعبية السورية والتي لاقت اقبالا كبيراً من المصريين مما أدى إلى نجاح هذه المشروعات الصغيرة والتي بدأت في التوسع.
ومن ابرز ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ردود افعال المواطنين السوريين المقيمين بمصر على اخر مقيم بالخليج وينوى السفر إلى مصر ويتساءل المعاملة المصرية للسوريين حيث انهالت عليه الردود التي تبرز مدى تقدير وحب المصريون لأشقائهم السوريون وفيما يلى جانب من تلك الردود. 
