عبد الحليم حافظ وحقائق وأسرار تعرفها لأول مرة عن المطرب الذي كاد أن يصيبه العندليب بالحسرة وجعله يحدث نفسه كالمجنون.. وما سبب كل هذا

عبد الحليم حافظ رغم رحيله عن عالمنا إلا أنه ترك لنا أثر كبير يتوارثه جيل بعد جيل من الفن والطرب الأصيل الذي لن ولم يتكرر مرة ثانية، بتاريخ عبد الحليم حافظ أو العندليب الأسمر كما يطلق عليه عشاقة ملئ بالكثير والكثير من الاحداث التي لا يعلم عنها شيءالا القليل من عشاقة أو المقربين له والذين كان خلف كواليس هذه الاحداث.

عبد الحليم حافظ

مقالات اخرى للكاتب:

تعرف على قصة وزير الدفاع صاحب أهم إنجاز لمصر..وكان مصدر أزعاج للسادات.. ومات وحيداً بعد ضربه في شقته في عهد مبارك

تعرف على الفنانة والمطربة الكبيرة والتي حكم عليها بالاعدام هى ووالدها وهربوا من تنفيذ الحكم.. تعرف من هذه الفنانه وما سبب هذا الحكم

واليوم يقص علينا الاستاذ طارق رشدى نجل الفنان الراحل الكبير محمد رشدى الذي يظهر في وسائل الاعلام تقريبا لأول مرة ويتحدث فيها عن جزء كبير من حياة خلف الكواليس والعلاقة التي كانت تجمع والده بالفنان الراحل عبدالحليم حافظ عند استضافته في برنامج “الراجل دة ابويا” الذي يذاع على قناة صدي البلد الفضائية.

حيث قص محمد رشدى العلاقة المعقدة التي كانت تجمع والدة بالعندليب الأسمر وقال “إن عبد الحليم حافظ حرم والده النوم ليلًا لفترة كبيرة، استيقظت ذات مرة لتفاجئ بأن والدة الفنان الراحل محمد رشدى ساندًا على العمود في الظلام ويحدث نفسه قائلًا: أخذ مني الابنودي وبليغ هغني أقول إيه

وأضاف طارق رشدى الحديثة قائلا هذا حدث بعد أن اتجه عبد الحليم اللون الشعبي الذي كان يتميز به والده منذ بدايته وتحديدا هذا حدث بعد ان كتب الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الابنودي أغنيه “توبة” للعندليب الاسمر.

 

الجدير بذكر أن هذا الامر لم يكن الأول الذي يتحدث عنه نجل محمد رشدى بل أنه تردد في الوسط الفنى في هذه الفترة عن مدى سوء العلاقة التي وصلت بين عبد الحليم حافظ ومحمد رشدي، ترددت شائعات كثيرة باستقطاب العندليب لجميع المؤلفين والملحنين الذين كانوا قاموا بصناعة أغاني محمد رشدي ومنهم الابنودي وبليغ حمدي وغيرهم، محاولًا احتكار إنتاجهم الفني أطول فترة ممكنة وذلك لإبعاد محمد رشدي عن الساحة خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنية «عدوية».


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد