صور الفنانة الراحلة “آمال فريد” بعد إصابتها بمرض الزهايمر، ووصيتها الأخيرة

آمال فريد، أيقونة من أساطير العصر الذهبي بالسينما المصرية، اعتزلت الفن في عام 1969، حصلت على ليسانس علم اجتماع بكلية الآداب، كانت أول بطولة لها مع الراحل “عبد الحليم حافظ”،   ودخلت عالم الفن والتمثيل من خلال مشاركتها في مسابقة (مجلة الجيل)، وتم ترشيحها وكان أول عمل تقدمه على شاشات التليفزيون أمام سيدة الشاشة العربية “فاتن حمامة” في فيلم (موعد مع السعادة)، ثم بعد ذلك انطلقت في السينما وقامت بتأدية بطولة أمام الفنان “عبد الحليم حافظ” في فيلم (ليالي الحب)، وكان عمرها في تلك الوقت سبعة عشر عاماً.

الفنانة آمال فريد

اعتزلت الظهور على شاشات التليفزيون بعد أن تم عقد قرانها على مهندس مصري ولكن كان يقيم في موسكو، فبعد زواجهما عاشت معه ثم عادت إلى مصر وشاركت في فيلمين فقط وبعد ذلك قررت أن تعتزل نهائياً.

وصية الفنان آمال فريد:

رحلت الفنانة آمال عن عالمنا وهي تبلغ من العمر ثمانون عاماً، صباح يوم الثلاثاء من شهر يونيو، وذلك بعد صراع دام مع المرض بمستشفى شبرا، وكانت وصيتها الأخيرة بأن يتم دفنها وتوديعها في صمت تام، وطلبت أيضاُ بعدم إقامة عزاء لها وبالفعل تم تنفيذ الوصية، وكشف الفنان “إيهاب فهمي” أثناء تصريحات صحفية بأنه تم تنفيذ وصيتها ورفض الكشف عن اسم المسجد الذي تم تشييع الجثمان منه.

كما يذكر بأن الفنانة آمال قد أجريت عملية جراحية بتغيير مفصل القدم، ثم بعدها تم نقلها إلى دار المسنين قبل تعرضها للأزمة الصحية التي أودت بحياتها ورحيلها عن عالمنا.

صور الفنانة آمال فريد بعد إصابتها بالزهايمر:

تم نشر صورة للفنانة آمال قبل وفاتها وهي تجري عملية جراحية بتغيير المفصل الأيسر أثناء سقوطها على الأرض بعد اختلال توازنها بشكل مفاجئ، وكشف نقيب الممثلين الفنان “أشرف زكي” بأنه سيقوم بتولي أمرها ومتابعتها ومتابعة حالتها الصحية وبأن النقابة ستتولى أمرها ولن تتخلى عنها في أزمتها الصحية، ودفع جميع تكاليف العملية.

وتم نشر تلك الصورة من داخل المستشفى، وظهرت عليها ملامح الوجع والتعب التي كانت تشعر به بعد إجرائها لتلك العملية، التي استغرقت ساعة داخل العمليات.

تم تدأول هذه الصور بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمنى لها المتابعون بكامل الصحة والشفاء، وقد أثارت الفنانة الراحلة آمال جدل كثير حولها في الفترة الماضية بالشارع المصري، بسبب إصابتها بمرض الزهايمر والوحدة التي كانت تعيش فيها.

كان آخر حوار للفنانة الراحلة وهي على فراش المرض، تحدثت فيه عن رحلتها الفنية وعن علاقتها بالفنان والعندليب “عبد الحليم حافظ”، قائلة: “الله يرحمه العندليب ده حاجة تانية، وتبقى معجزة لو جه تاني”، وعندما تم سؤالها إذا طلب منها العندليب الزواج جاء ردها “مش بتاع جواز”، وعن أحب الأغاني له إلى قلبها فتجيب: “كل أغانيه حلوة، ومقدرش أقول عليها أي حاجة، وصوته هدية من الله”.