خبير هندسي: منسوب المياه في بحيرة السد العالي يهدِّد مصر بالظلام والعطش

سد النهضة في أثيوبيا، صداع مزمن للمصريين بدأت مصر تستشعر القلق الذي سيسببه ذلك السد مع مراحل الانتهاء منه وبدء حجز المياه خلفة لتستخدمها في توليد الكهرباء، وإنخفاض منسوب مياه نهر النيل في مصر، وإعلان مصادر حكومية مسئولة عن دخول مصر مرحلة الفقر المائي، والبدء في توفير البدائل البدائل الأخرى للمياه من تحلية مياه البحر، وإعادة إستخدام ومعالجة مياه الصرف الصحي.

منسوب المياه في بحيرة السد العالي كارثي

أكد الخبير الهندسي في السدود بجامعة يونيتن الماليزية، المهندس محمد حافظ، أن وكيل وزارة الرى هاني دعبس أكد يوم 24 يوليو 2016 في جلسة مجلس النواب، أن وزارة الري قامت بسحب ثلثي المخزون المائي ببحيرة ناصر وأكد هانى دعبس أن توربينات السد العالي قد تقف في لحظة”، وأكد على تأثيرها في توليد الكهرباء، وأكمل حديثة قائلاً: “جاء بعد هذا التصريح تصريح أخطر صادر من المهندس وليد حقيقي المتحدث باسم وزارة الري، الذي أعلن يوم 25 يوليو 2016 أن منسوب بحيرة ناصر خلال شهر يوليو 2016 وصل لأدنى منسوب للبحيرة على مدار الــ 100 عام الماضية”. ثك أكمل حديثة قائلاً: “إلا أن تصريحات الدكتور بهي العيسوي المستشار الجيولوجي للسيسي السابق يوم 4 مارس 2017 كانت هي الأخطر على الإطلاق، حيث أعلن صراحة أمام مؤتمر لرجال الأعمال المصريين أن منسوب بحيرة ناصر قد وصل في نهاية عام 2015 لـمنسوب 145، أي أدنى من أدنى منسوب لتشغيل التوربينات”.

تأكيد الخبير في السدود على صدق كلامة

ولتأكيد روايته الخبير الهندسي في السدود قال: “قمت بالبحث بواسطة (Google Earth) عن حدود بحيرة ناصر خلال شهر يوليو 2016 لتكون مرجعا للمقارنة بحدود البحيرة اليوم في نهاية إبريل 2017؛ وكما هو واضح في الصور الملحقة سواء صور الجزء القريب جداً لبحيرة ناصر الملاصق للسد العالي، أو الجزء البعيد نسبياً إلى الجنوب ومتصل ببحيرة النوبة بوادي حلفا بالسودان، سيمكنك بسهولة جداً ملاحظة تقلص حدود بحيرة ناصر اليوم في أبريل 2017 عما كانت عليه في شهر يوليو 2016″.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد