تمثالا ممنون، كشف موقع ancient-origins.net حقيقة تمثالا ممنون الفرعونيين المواجدان في طيبة الغربية البر الغربي لمدينة الأقصر بصعيد مصر حالياً وقد تم تشييد التمثالين على يد المهندسين الفرعونيين في القرن الرابع عشر قبل الميلاد اثناء فترة حكم امحنتب الثالي، هذان التمثالآن هما كل ما تبقى من معبد الفرعون امنحتب الثالث.
تمثالا ممنون
وقد اطلق الأغريق اسم ممنون على التمثالين بعدما تأكدو من اصدار التمثال الشرفي لأصوات صفير وأزيز غريبة تصدر عن التمثال فقط عند الفجر وممنون هو اسم بطل اسطوري تروي الاساطير الاغريقية انه قتل في حروب طراوده وكان ينادي أمه (أيوس) إلهة الفجر كل صباح بصوت مشابه للصوات الصادرعن التمثال، فكانت تبكي عليه وكانت دموعها هي الندى.
عملاقا ممنون كما يطلق عليهما يبلغ طول الواحد منهما 20 متر وهما مصنوعان من الحجر الرملي الكوارتيزي الذي يعتقد علماء الآثار انه استخرج اما من منطقة الجبل الأحمر قرب القاهرة أو من جبل الصليلة قرب اسوان ويصور التمثالآن الملك امنحوتب الثالث في وضع الجلوس بمواجهة النيل ويديهم مسترخيتان على ركبتيه.
تمثالا ممنون
وقد بني التمثالآن ليكونا حارسين لمدخل المعبد الفرعوني الخاص بالفرعون امنحوتب الثالث وهو أحد أكبر وأفخم المعابد الفرعونية ولم يتبقى منه الا القليل فقط من المعبد الجنائزي حيث تضررت ابنية المعبد بسبب الفياضانات السنوية المتكررة لنهر النيل على مر العصور وهو ما ادى إلى انهيار المعبد واستخدام احجاره في ابنية اخرى على مر الاف السنين.
اما عن السر وراء صدور اصوات غريبة من احد التمثالين فالصوت يصدر بسبب تصدع التمثال الشرق اثناء بنائه حيث اصيبب المثال ببعض الشقوق هذه الشقوق عندما يمر فيها نسيم الفجر وهي مشبعة بالندى تصدر صوت أزيز وصفير وقد جعل هذا الرومان واليونانيون يتوافدون لزيارة هذين التمثالين.
