انتشر خلال الأيام الماضية لقب سينجل مازر single mother وهو ما تسمت به هدير مكاوي بعدما نشرت قصة حياتها حتى يتم تسمية أبنها باسمها نظراً لتخلي والده عنه وهو الأمر الذي جعل الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ينقسمون بين مؤيد ومعارض لهدير مكاوي بعدما تعرضت لفقدان حبيبها ولم تستطع إنزال الجنين وقامت بوالدته حتى تمنحه الحياه.
حميد الشاعري يهاجم هدير مكاوي
كان أول من هاجم هدير مكاوي من الفنانين هو الفنان حميد الشاعري الذي قال أنتقلنا من مرحلة الجهر بالمعصية لمرحلة دعم المعصية، وكانت هدير تطالب بدعمها حتى تستطيع أن تكتب ابنها باسمها بدون الأب، وكانت حقيقة الأمر الذي وضحته هدير أنها كانت مرتبطة بهذا الأب بزواج عرفي بدون موافقة الأهل ولكن سرعان ما أتضح أنها حامل فتركها حتى لا ينسب ذلك الطفل له، وطلب منها أن تقوم بإنزاله ولكنها لم تستطع أن تقتل جنينها.
داعية إسلامي يدافع عن هدير مكاوي
كان أول من دافع عن هدير مكاوي هو الداعية الإسلامي عبد الله رشدي الذي طالبهم بعدم الخوض في عرض الفتاة وأنها كفاها ما حدث معها من أمور مأساوية.
الشيخ على جمعه يوضح مفهوم single mother
لكن كان مفتي الجمهورية المصرية السابق على جمعة له رأي أخر في تلك القضية، فقال سيادته بأن لقب سينجل مازر الذي أنتشر عبر وسائل مواقع التواصل الاجتماعي ما هو ألا لقب في حقيقة الأمر يلقب للأم التي تركها زوجها في بداية حياتها أما عن طريق الطلاق والوفاة واستطاعت أن تقوم بتربية أبنائه تربية صالحة ولكن ما يتم نشره عن سينجل مازر في قصة هدير مكاوي ما هو معنا ألا أن الفتاة أنجبت طفلاً عن طريق الزنا، ولا تريد الإفصاح عن أبية وتريد أن يتم تسميته باسمها.
كما قال هذا الفرق بين الأم العزباء النقية والطاهرة وبين مفهوم الغرب لسينجل مازر ينشر الفجور والفحشاء ويساعد على الزنا.
