يجري التفاوض بين ايران وروسيا حول ترتيبات صفقة أسلحة بقيمة عشرة مليارات دولار بعد النجاح في توريد منظومة الصواريخ للدفاع الجوي S-300 في اكتوبر تشرين الاول.
وأشار اوزيروف إلى حتى موعد التوريد عام 2020 فانه لا يمكن أن تتم الا بقرار من مجلس الأمن وموافقته، وتشمل الأسلحة دبابات طراز تي 90، وأنظمة المدفعية وطائرات ومروحيات قتالية، ولن تسلم مرة واحدة انما على دفعات على مدى السنوات المقبلة.
وقال اوزيروف أن منظومة الدفاع الجوي التي تم توريدها إلى ايران ستدخل حيز التشغيل في عام 2020، وكانت اضطرت روسيا إلى تجميد عقد صفقة S-300 في عام 2010 تحت ضغوطات غربية
وتعارض اسرائيل على وجه الخصوص حصول ايران على اسلحة حديثة لا سيما الاسحلة الروسية المتطورة كمنظومة الدفاع الجوي المتقدمة التي من شانها أن تخل بموازين القوى في الشرق الأوسط كما ترى اسرائيل وأيضا يقظة من عدم وصول اسلحة إلى حزب الله اللبناني وقد اعلنت من قبل تدميرها شحنة اسلحة كانت في طريقها إلى حزب الله عبر سوريا
