منذ بداية احتفالات اليهود بعيد الفصح، ومئات المستوطنون اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى يوميا تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وذلك لتأدية طقوس تلمودية داخل المسجد، في حركة تستفز مشاعر المسلمين في العالم، وتستنفر الفلسطينيين نحو هذه القطعة المباركة على أرضهم.
اقتحام 400 مستوطن سادس أيام عيد الفصح
يعد عيد الفصح هو أحد الأعياد اليهودية، ويحتفل به لمدة 7 أيام كاملة، ويسمى أحيانا بعيد الربيع إذ يكون عند منتصف شهر نيسان اليهودي، عند اكتمال القمر، وهو من الأعياد التي ذكرتها التوراة، وغالبا مناسبته هو خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية، وأبرز طقوس عيد الفصح عند اليهود هو الامتناع عن أكل الخبز، وكل ما يصنع من الخميرة، وشرب 4 كؤوس من خمر العنب، ولكن ماذا يفعلون داخل المسجد الأقصى، ولماذا يقتحمونه في هذا العيد؟.
#عاجل | دائرة الأوقاف الإسلامية: أكثر من 400 مستوطن ومتطرف اقتحموا الأقصى منذ الصباح في سادس أيام عيد الفصح اليهودي#حرب_غزة pic.twitter.com/C6zbksoXre
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 28, 2024
لماذا يقتحم اليهود المسجد الأقصى؟
في عيد الفصح اليهودي، تقوم جماعات يهودية متطرفة مثل “جماعة أمناء الهيكل” ومنظمة “جبل الهيكل بأيدينا” بإطلاق الدعوات لاقتحام المسجد الأقصى، وذلك لتقديم ما يطلقون عليه “قربان عيد الفصح”، وتحمي الشرطة الإسرائيلية المستوطنين ومن يريد تقديم قربة عيد الفصح في باحة المسجد الأقصى، وسط استنفار أهالي القدس الشريف من الفلسطينيين، بل تقوم الشرطة بعرقلة وصول المصليين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، وتفرض الشرطة الإسرائيلية حصار مشدد في مختلف مناطق الضفة الغربية وحول مدينة القدس، كما تنوي الجماعات المتطرفة هذا العام إلى ذبح القرابين الحيوانية داخل المسجد في صحن مصلى قبة الصخرة المشرفة، حيث أصدرت الجماعات المتطرفة مكافأة قدرها 13 ألف دولار أمريكي لليهودي الذي يستطيع ذبح القربان داخل المسجد نفسه.
🔴مستوطنون يقتحمون #المسجد_الأقصى ويؤدون صلاة "بركة الكاهن" خلال عطلة عيد الفصح عند الحائط الغربي في البلدة القديمة بالقدس.
🔘ووفقًا للتقاليد اليهودية، فإن الآلاف من اليهود سنويًا يذهبون إلى #حائط_البراق عند المسلمين سنويًا؛ لإحياء ذكرى خروج بني #إسرائيل من العبودية في #مصر، حيث… pic.twitter.com/INyVytn7hu
— Erem News – إرم نيوز (@EremNews) April 25, 2024