تُعَد بطولة دوري أبطال إفريقيا الحدث الأهم داخل القارة السمراء، حيث تسعى جميع الفرق للحصول على اللقب وتحلم بالتتويج ليعلو صوتها في المدرجات والشوارع قائلة: “فريقي هو بطل القارة”، وتتجه أصوات أخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متفاخرة بفريقها، وها نحن الآن وصلنا إلى نهاية الطريق لتحديد البطل.
نهائي دوري أبطال إفريقيا
القمة المصرية المغربية عادةً بين زعيم القارة الأهلي المصري وفريق الوداد ينتظرها الملايين حول العالم خصوصًا إذا كانت في نهائي دوري الأبطال، ويسعى الوداد للفوز بالبطولة الرابعة في تاريخه ليقلص الفارق عن أقرب منافسيه، كما يدخل الوداد المباراة بعد هزيمة مستحقة في القاهرة بنتيجة 2/1، وفي في هذا المقال سنوضح جميع النتائج التي إذا انتهت بها المباراة، سيتوج الأهلي بطلاً لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
احتمالات تتويج الأهلي بدوري الأبطال
بعد حالة من اليأس انتابت لاعبي وجماهير النادي الأهلي، وذلك بسبب استقبال هدف في مباراة الذهاب، وهو ما زاد كثيرًا من صعوبة المباراة الثانية لتكون النتائج التي تعطي الأرجحية لتتويج النادي الأهلي بالبطولة كالآتي:
- التعادل بأي نتيجة.
- الفوز بأي نتيجة
- الهزيمة بفارق هدف باستثناء (1\0، 2\1).
لكن هل الوداد هو ذلك الفريق المرعب على أرضية ميدانه ووسط جماهيره؟ نجد الإجابة عزيزي القارئ داخل أسطر البطولة نفسها ولنستعرض مباراة سيمبا التي تغلب فيها الوداد بصعوبة بنتيجة 1\0 وحسم الصعود بركلات الترجيح، ثم فريق صانداونز الذي لعب أمام الوداد على أرضه وبحضور جماهيره ناقص لاعب من بداية الشوط الأول، وطرد بنهاية الشوط الثاني وبالرغم من ذلك انتهت المباراة بالتعادل.
ولا ننسى أيضًا خروج الوداد من أرضه ووسط جماهيره على يد الهلال السعودي في كأس العالم للأندية، وبناء على ذلك فالأهلي قادر أن يحقق نتيجة إيجابية في المغرب والتتويج بالحادية عشر.
موعد مباراة الأهلي والوداد
تم تحديد موعد مباراة الأهلي المصري والوداد المغربي لتكون يوم الأحد القادم الموافق 11\6\2023 في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة على ستاد مركب محمد الخامس في المغرب.
على الرغم من قوة الوداد البيضاوي وإمكانياتهم، إلا أن الأهلي المصري يتمتع بمزيدٍ من العوامل التي تجعله مرشحًا للفوز في هذه المباراة، ومع ذلك، ستكون المباراة بشكل عام مليئة بالتشويق، ويمكننا أن نتوقع أداءً قويًا من الأهلي المصري ومحاولته الفوز خارج الديار وتحقيق اللقب الإفريقي.
