الإيجار بالأسبوع وكافتيريات بدون أجهزة تكييف.. 7 معلومات وحقائق غريبة عن أستراليا لم نسمع بها من قبل

هل فكرت يوماً ما في السفر إلى أستراليا التي جميعنا نعلم بأنها بلد الكنغر والشواطئ وركوب الأمواج، إذا فكرت يوماً ما في السفر إلى هذه البلاد ولا تعلم عنها شيئاً فأنت في المكان الصحيح، فما كما هو الحال يجب عليك أن تعلم بعض التقاليد والثقافات التي تشتهر بها الدولة التي ترغب في السفر إليها حتى لا تتعرض إلى المواقف المحرجة أو تحرج نفسك وتقوم بالعادات التي تقوم بها في بلدك أو الدولة التي تقيم بها ولكن في أستراليا، وهذه البلاد تعرف بأنها البلد الوحيد الحاضنة لحيوانات النغر والدولة الوحيدة التي تشتهر بركوب الأمواج والشواطئ الكثيرة، ولكن هذه ليست إلا معلومات وحقائق بسيطة للغاية عن أستراليا خاصة بعد تعرف ان هناك الكثير من الأشياء التي تجهلها عن هذه البلاد، حيث سنتعرف على بعض الأشياء التي تشتهر بها أستراليا بصرف النظر عن المعلومات والحقائق العامة، ومن جانب آخر ستقربك هذه الحقائق والمعلومات من أستراليا بشكل أكبر.

تحتوي أستراليا على 10000 شاطئ

ربما يكون الذهاب إلى الشاطئ والاستمتاع بالمياه الصافية والجلوس تحت أشعة الشمس وركوب الأمواج من الأمور التي لا نقوم بها بشكل مستمر وربما يقوم بها البعض منا فقط في العطلات أو في الإجازات الطويلة، ولكن في أستراليا يُعد الاسترخاء على الشاطئ بمياهه الصافية أو ركوب الأمواج أو الجلوس تحت أشعة الشمس من الأنشطة اليومية في حياة الأستراليين، لذلك نجد أن أستراليا بها أكثر من 12000 شاطئ يمكنك الاستمتاع والاسترخاء به إذا كنت من محبي الشواطئ ومغامرات ركوب الأمواج.

في أستراليا الطيور موجودة في كل مكان

ما لا يعلمه الكثير منا هو أن أستراليا تعتبر موطناً لأكثر من 850 نوعاً من الطيور وفي الواقع يمكنك إيجاد الطيور أثناء التجول في شوارع أستراليا بأنواع كثيرة، ولا تستغرب عندما تسمع أصوات الطيور أثناء تجولك في شوارع أستراليا، ومن بين كل تلك الطيور الكثير هناك نوع منها يعتبر أكثر شهرة وهو طائر أبو منجل الأبيض، حيث يمكن أن تجد هذا النوع من الطيور في أي مكان في شوارع أستراليا، ويعرف لدى السكان المحليين باسم “بن الدجاج”، وهو طائر يتغذى على النفايات الحضرية ويقف في الشوارع مثله مثل أي مواطن أسترالي، وفي الواقع يعتبر الطائر الأكثر اختلاطاً بالسكان المحليين لذلك وجود بالقرب منك يعتبر أمراً عادياً.

لا تحتوي الكافتيريات على تكييف

على الرغم من أن درجات الحرارة في الصيف بأستراليا عالية جداً وربما تتراوح درجات الحرارة في الصيف ما بين 30 إلى 40 درجة مئوية، وبالتالي لكي تحتمي من درجات الحرارة العالية ستحتاج إلى الجلوس في مطعم ما إذا كنت في تتجول في الشوارع ولكن يجب عليك العلم أن تلك الكافتيريات لا تحتوي على أجهزة تكييف، وعلى الرغم من أن درجات الحرارة عالية جداً في أستراليا إلا أنهم لا يحبذون فكرة وجود أجهزة التكييف في الكافتيريات، وإذا وجدت أن هناك كافتيريا بها جهاز تكييف ستجده يعمل ببطئ لدرجة أنك ترغب في الرحيل، لذلك نجد أن في الكافتيريا يقومون بفتح الأبواب فقط لا غير.

الإيجار بالأسبوع ليس بالشهر

ربما تكون على علم بهذا النظام فهو مشهور في العديد من الدول الغربية وهو نظام دفع الإيجار بالأسبوع وليس بالشهر، وربما السبب وراء ذلك يبدو أغرب أيضا حيث يظن السكان المحليين أن هذا النظام رائع وأفضل بالنسبة لهم، ويعتقدون أن تقسيم اسعر كل سبعة أيام يجعل الأمر يبدو أرخص بما أن معظم الموظفين والعاملين يقبضون رواتبهم بشكل أسبوعي فهذا الأمر أفضل وأسهل لهم.

الأستراليين من محبي البنجر

في كل بلد ستجد أن هناك طبقاً مفضل أو وجبة شعبية يتناولها جميع السكان المحليين أو هناك مكون يفضله الكثير من السكان، والبنجر هو المكون الأساسي والمفضل لدى الأستراليين، حيث كان البنجر جزءاً أساسياً من نظامهم الغذائي منذ الخمسينيات من القرن الماضي، ومع مرور الوقت تم إدراج هذا المكون ضمن العديد من وجباتهم مثل الهامبرغر والحساء والريزوتو والعديد من الصلصات، علاوة على ذلك يقوم الأستراليين بتحضير البنجر في ماء مالح باعتباره صلصة الجوز، وفي السلطات يتم تحضيره مع جبن الماعز والجوز أيضا.

علاوة على حيوان الكنغر هناك الجمل “الإبل”

من المعروف أن الكنغر هو الحيوان الأكثر شهرة وشعبية في أستراليا وفي الواقع يعتبر الكنغر شعاراً يمثل هذا البلد، حيث تعتبر أستراليا موطناً أيضا للحيوان القافز وعلى الرغم من أنها تعرف بذلك فقط لدى الناس إلا أن أستراليا تعتبر موطناً أيضا لحيوانات الإبل البرية، وتم إحضار حيوانات الإبل إلى أستراليا في عام 1840 على أمل المساعدة في استكشاف البلد عبر استخدامها في التنقل وما إلى ذلك، ومع التطور ومرور الوقت أصبحت حيوانات الإبل في أستراليا تعيش الآن في صحاري ساندي وجيبسون وفيكتوريا وسيمبسون العظيمة.

أستراليا بها أطول سور في العالم

في أستراليا يوجد سور طويل جداً يفصل بين وسط البلاد وجنوبها ومع العلم أيضا أن هذا السور ليست له أي علاقة بعمليات هجرة البشر، بل تم عمله من أجل حماية الخراف من الدنغو وهي ذئاب أسترالية برية تكون في مجموعات، ويبلغ طول هذا السور حوالي 5614 كم واستغرق عمل السور حوالي خمس سنوات من العام 1880 إلى 1885.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد