نشرت وكالة الأنباء التركية عبر موقعها الرسمي، تصريحات سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، والتي أعلن فيها القبض على منفذي تفجير إسطنبول الإرهابي، والذي وقع أمس الأحد في منطقة تقسيم، وأدى إلى سقوط وفيات ومصابين.
وقام سليمان صويلو وزير الداخلية التركي، بالإعلان عن القبض على منفذة التفجير، والشخص المكلف من قبل تنظيم بي كي كي PKK واي بي جي الإرهابي بتصفيتها.
وشدد “هذا النبأ سيحزن ويصدم التنظيم الإرهابي، لقد ألقينا القبض أيضًا على الشخص الذي أمره التنظيم بقتل منفذة التفجير”.
وأضاف سليمان صويلو، حسبما نشرت وكالة الأنباء التركية “منفذو هجوم إسطنبول الإرهابي، كانوا سيقومون بالفرار والهروب إلى اليونان اليوم الإثنين، إذا لم يتم إلقاء القبض عليهم”.
وكانت وكالة الأنباء التركية قد نشرت أمس الأحد، كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد الحادث، والتي قال فيها “نعتقد أن التفجير في منطقة تقسيم، إرهابي، وهناك سيدة ضالعة فيه.. الانفجار في ساحة تقسيم بمدينة إسطنبول نتج عن هجوم بقنبلة. محاولات التنظيمات المسلحة للنيل من تركيا، ستبوء بالفشل لا محالة، الإرهاب لن يصل إلى أهدافه في بلادنا وسنلاحق المنفذين”.
يذكر أن وزارة الخارجية المصرية قامت أمس الأحد، بإصدار بيان صحفي أدانت فيه التفجير الإرهابي الذي وقع في إسطنبول، بجانب تعزية تركيا في الضحايا.
ونشر الحساب الرسمي للخارجية المصري على موقع فيس بوك، نص البيان وهو كالتالي “أدان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأشد العبارات، حادث التفجير الإرهابي الذي وقع بمدينة إسطنبول التركية، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين”.
وتابع البيان “وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن خالص تعازي جمهورية مصر العربية لذوي الضحايا والشعب التركي الصديق والجمهورية التركية، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين”.
وأتم البيان “وأكد السفير أبو زيد في هذا الإطار، على موقف مصر الثابت الذي يرفض كافة أشكال العنف والإرهاب، مهما كانت مسبباته، داعياً جميع دول العالم إلى التضامن في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة وتجفيف منابع دعمها مادياً أو فكرياً أو بأي شكل من الأشكال”.
