الزوجة العاشرة وزير النساء.. قصة مثيرة على أرض الواقع حكم فيها القضاء

كانت تشبه غزالة هاربة من أوجاع الحياة، محملة بهموم جعلتها تشعر بأن الدنيا باتت سوداء، وقررت أن تتوكأ على وحدتها وتسير في الظلمة بمفردها، وفجأة ظهر هو ليقلب كل الموازين ويزرع بداخلها فيض من الحنين، وترى الدنيا بألوان الربيع. ولما لا وهو زير نساء يجيد فن الخديعة؟. هيا بنا نتعرف على تفاصيل مثيرة في قصة الزوجة العاشرة.

 

تفاصيل مثيرة في قصة الزوجة العاشرة وزير النساء

رقص قلبها فرحا بعد أن تقابلا لأول مرة، قص عليها إنه شخص طيب القلب لكن ظلمته الحياة، أوقعته في يد زوجة قاسية متسلطة أذاقته كل ألوان العذاب، لكن توفاها الله وبات وحيدا، وكان يريد أن يكمل حياته وحيدا، لكن رغبته في أن يكون  لديه طفل يحمل اسمه هي من تضج مضجعه وتجعله يفكر في الزواج.

 

مع كلماته كانت مشاعر المرأة البريئة تتأثر، وبحلو كلامه ووسامته قلبها رق، وسألت نفسها: هل يكون هذا هو النصيب المنتظر الذي يعوضني عن كل الشقاء؟ لماذا لا أتزوجه وأكمل حياتي في رضا وهناء؟.

 

الزواج واكتشاف الحقيقة الصادمة

بالفعل تم الزواج، كان كل يوم يسمعها كلمات تجعل قلبها يحلق بجناحيه كالطير الوليد، تفنن وأبدع واستخدم كل مواهبه في جعلها تشعر بأن السعادة تتمثل في هذا الشخص فقط.

وبعد أشهر قليلة من الزواج بدأت تكتشف الحقيقة رويدا رويدا، زوجها لا يذهب لوظيفته المرموقة التي حدثها عنها، ولا يذهب لمتابعة الأراضي والعقارات التي ورثها عن والديه، وعندما سألته كانت المفاجأة.

انفجر في وجهها غاضبا، عاملها بقسوة، انهارت كل الأحلام أمامها حين أخبرها بأنه ليس موظفا كبيرا ولا صغيرا، ولا يملك مؤهلا من الأساس، هو حباه الله لسان حلو ومظهر أنيق، يساعداه في الإيقاع بالمطلقات والأرامل.

كانت الصدمة أكبر منها، لكنه لم يتوقف، وأخبرها أنها الزوجة العاشرة بالنسبة له، وعليها أن تحمد الله أنها وجدت رجلا بوسامته يقبل أن يتزوجها. ماذا سوف تفعل هذه البريئة؟.

 

القضاء المصري يقول كلمته في قضية زير النساء

شعر المرأة بغصة في قلبها، سقطت في بئر الخديعة حتى غرقت، لكن لا، هي تريد الخروج مهما كلفها الأمر، وهنا قررت أن تطلب الطلاق.

صدمها الرجل بأن طلب منها أن تتنازل عن الشقة التي هي كل ما تملك، حاولت أن تتفاهم معه لكنه ظل يضغط عليها حتى قررت أن تتنازل له عن الشقة.

وقبل أن ترحل قال لها: أين أنت ذاهبة؟ الأمر لم ينته بعد، عليك أن توقعي على شيك بقيمة ربع مليون جنيه، يتم دفعه إذا فكرت في مطالبتي بالشقة مستقبلا.

وقعت الزوجة وخرجت من الشقة في عينيها الدموع ويحتل وجهها القهر، لكن بعد تفكير طويل قررت أن ترفع ضده دعوى وتقص كل ما حدث للقضاء.

وكانت المفاجأة أن القضاء حكم لها بعودة الشقة، ولم يعترف بالتنازل الذي حدث تحت ضغط، وما ساعد في إثبات ذلك هو الشيك الذي جعلها توقع عليه.

نتمنى من كل أرملة ومطلقة أن تنتبه لمثل هؤلاء الذئاب البشرية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد