حالة واسعة من الجدل أحدثتها قضية آمبر هيرد وجوني ديب، عبر كل منصات السوشيال ميديا، وبعد طول أمد المرافعة والاستماع للزوجين السابقين لأكثر من ستة أسابيع؛ نشأت حالة من الشغف لدى كل المتابعين لمعرفة الحكم النهائي في القضية. ترى من يكسب ذلك الصراع القضائي؟.
اتهامات متبادلة بين جوني ديب وآمبر هيرد
شهدت قضية آمبر هيرد وجوني ديب اتهامات متبادلة، ففي الوقت الذي اتهمت فيه آمبر زوجها بأنها كان يسيء معاملتها ويعتدي عليها، كانت اتهامات جوني ديب صادمة، حيث اتهم زوجته السابق بأنها تسبب في إصابة بالغة في أحد أصابعه، واستطاع أن يثبت ذلك عن طريق تقرير طبي.
اتهامات آمبر هيرد صادمة أيضا
وجهت آمبر هيرد اتهامات لزوجها السابق تخبرك ببساطة بأنها كانت مرتبطة بأسوأ رجل في العالم، وشملت تلك الاتهامات التالي:
الضرب المستمر، والخيانة، تعاطي المسكرات والمواد المخدرة، فضلا عن اتهام واضح وصريح بأنه هددها بالقتل قائلا: “الخلاص الوحيد مما أنت فيه هو الموت”.
غياب الدليل قد يجعل آمبر هيرد تخسر القضية
في قضية جوني ديب وآمبر هيرد، الموقف القانوني لصالح النجم الشهير، فهو يملك في يده دليلا ماديا، وهو المقال الذي كتبته آمبر هيرد، وألمحت فيه أنها تعرضت للع.نف الزوجي من قبل طليقها.
وهناك دليل آخر، وهو التقرير الطبي الذي استطاع جلبه جوني ديب ليؤكد من خلاله أن آمبر هيرد كادت تتسبب في قط.ع إصبعه.
أما آمبر هيرد فكل ما تقوله عبارة عن اتهامات ليس عليها أي دليل مادي، ويمكن التشكيك في أقوالها من قبل محامية جوني ديب بكل سهولة.
صحيفة ماركا تتوقع حكما لصالح جوني ديب
وبناء على الأسباب التي ذكرناها سابقا، ولأسباب أخرى مختلفة؛ توقعت صحيفة “ماركا” أن تتم إدانة آمبر هيرد في هذه القضية.
ومن المعروف أن جوني ديب طلب تعويض قيمته 50 مليون دولار، بينما طالبت آمبر هيرد بتعويض قدره 100 مليون دولار.
وكل منهما يتهم الآخر بتشويه سمعته، والإضرار به معنويا والتأثير على مسيرته المهنية بعد كل تلك الاتهامات المتبادلة.
