سبعة أشياء توقف عنهم لراحة بالك

راحة البال هي حالة من الصفاء الذهني والسلام الداخلي التي يمكن الوصول إليها بعد التخلص من الهموم والمشاكل التي من شأنها ان تؤثر سلباً على الصحة النفسية، فراحة البال هي عبارة عن هدوء داخلي وعدم الإكتراث بكل ما يجري من حولك من اضطرابات وظروف صعبة، ومن أهم أسباب راحة البال سبعة أشياء إن فعلتهم يرتاح بالك

العشم في الناس

إن كثرة العشم في الناس يولد العذاب فالناس كثيرة الخذلان ولا تكون عند حسن ظنك الطيب لأنها ستوعدك ولا تنفذ وعودها وتعشمك ولا توصلك لعشمك وتعطيك الأمل وتنتزعة منك في نفس التوقيت فقلل عشمك بالناس حتى لا تتعب، فقط أفعل ما عليك فعلة بكل ما أوتيت من قوة وإرادة وأترك الباقى على الله فلو تعشمت في الناس وأنتظرتهم فالأنتظار عذاب فقط أمنع العشم فلا تتعشم إلا في الله.

 لا تنتظر السؤال عليك من أحد
فالناس مشغولون دائما حتى أقرب المقربين إليك مشغولون أيضا، ففكرة أن الآخرين يفكرون فيك ومشغولون بحالك فكرة غير مقبولة على الأطلاق، أفعل أنت ما عليك فعلة وما يرضى ضميرك وقم بالسؤال على الآخرين ولا تنتظر أن يسأل عليك أحد حتى لا تحزن من عدم السؤال عليك ولا تلوم الآخرين بعدم السؤال عليك ولو سأل عليك أحدهم فهو شخص أستثنائى تمسك بة وضعة في دائرة أهتماماتك دائما، عليك أن تمنع الوقوف في دائرة أنتظار السؤال فالأنتظار عذاب.

أمنع العتاب
للعتاب شروط وقواعد أهمها أن يكون من تعاتبة شخص تثق تمام الثقة أنة يحبك ويقدرك حق قدرك فاللعتاب رد فعل عند الآخرين ومن الممكن أن يكون صدمة رد الفعل هذة أسوا كثيرا من الموضوع الذى تعاتب علية أصلا، العتاب لة حساب دقيق جداً مثل متى تعاتب ومن تعاتب ومن يستحق العتاب ومن لا يستحق العتاب ومن تعرف أنة سيقبل عتابك ومن لا يقبل العتاب أصلا ويكون ردة صادما لك، فأمنع العتاب وأجعلة في أضيق الحدود ومع من تعرف وتثق أن يحبك وينطبق علية شروط العتاب السابق ذكرها والأفضل في كل الأحوال عدم العتاب، فالعتاب لا يعيد مافقدتة وأستوجب العتاب لذا أقلب الصفحة وأبدأ من جديد وتعلم الدرس جيدا.

الحزن من الآخرين
عليك أن تعلم أن حزنك من الآخرين ليس مردود عندهم بالغلاوة التى تتوقعها منهم فمشاعر البشر أختلفت كثيرا والبشر أصلا أختلفوا كثيرا عن الماضى، فحزنك من الآخرين وأنتظارك لهم أن يراضوك أصبح عملة نادرة في هذا الزمن وستتوجع كثيرا عندما لا تجد من يراضيك عندما تنتظرة فأجمع حزنك بينك وبين نفسك وربك وصفية تماما وأنتظر أن يراضيك الله فهذا أجمل وأفضل من أى بشر يراضيك ،، أوسع مصافى قلبك وعقلك لكى يرتاح بالك.

الطلب المستمر من الآخرين
لا تطلب شيئا من أحد إلا في حالة الضرورة القصوى فقط أفعل ما عليك فعلة بقدر ما تستطيع وتجنب أن تطلب شيئا من أحد وأقتنع تماما أنة لا يوجد شىء في الحياة مجانا، فكل طلب ستطلبة من أحد سيكون لة مقابل ولو كان مقابل مؤجل وليس وقتى، وهذا لا يمنع أن هناك من يعطيك بلا مقابل مثل الآباء والأمهات والأهل والأصدقاء الأوفياء، ولكن الحديث هنا في العموم، فإما ألا تطلب شيئا من أحد وأما أن تطلب وتنتظر طلب مقابل لطلبك، فأرح بالك ولا تطلب شيئا من أحد.

البحث عمن يسمعك ويفهمك
كونك تنتظر من أحد أن يسمعك ويفهمك هذا درب من دروب الخيال، فالوحيد الذى يسمعك ويفهمك ويشعر بك هو الله سبحانة وتعالى، فلم يعد لأحد متسع من الوقت أو العقل حتى يسمعك ويفهمك وحتى إن وجدت أحدآ يسمعك سينتظرك حتى تنتهى من حديثك ثم يحدثك بما يريد أن يتحدث هو بة دون الألتفات إلى حديثك ولو كان القدر رحيما بك ووجدت الشخص النادر الذى يسمعك ويفهمك تشبث بة ولا تتركة أبدا وحافظ علية، فالكل مشغول وليس لديهم القدرة على الإنصات للآخرين، فالحياة أصبحت أصعب مما تتخيل فالكائنات التى تنصت لك وتفهمك وتقدر أحساسك حق قدرة أنقرضت تقريبا، لذا تحدث مع الله بكل ما في جوفك فإنة عز وجل أفضل من يسمعك ويفهمك بل ويستجيب لشكواك ودعواتك.

التطويل في جلسات الناس
لا تطيل من وقت جلوسك مع الآخرين حتى لو كانت زيارة عائلية، فأجعل جلستك مع الآخرين دائما قصيرة خفيفة ولا تجعلها طويلة مخيفة، فمن قواعد الجلسات أن تنهض قبل أن يطلب منك ذلك وهذا لا يعنى أن تكون مهرولا في جلساتك مع الآخرين بل كن عزيزا وهذا يتطلب منك الحكمة في التصرف ومتى تجلس ومتى تنصرف فالتطويل في الجلسات مثلا يجرك إلى الخوض في سيرة الناس وتقع في النميمة ويولد كلام معاد ومكرر لا فائدة منة بل قد يضر وهذا على سبيل المثال، أجعل قدمك عزيزة في جلسات الآخرين حتى لا يملون منك فيبغضونك لذا كن عزيزا.
إذا فعلت هذة الأشياء السبعة بتعقل وحكمة وتروى سيرتاح بالك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. عمر يقول

    انا عمر